لا تعرف بعض الأمهات مدى أهمية قراءة القصص لأطفالها، وآثارها على تنمية عقل الأبناء حتى الكبر، ولذلك نستعرض في السطور التالية، أهمية سرد القصص للصغار، وفقاً لما نشر على موقع " the conversation":
- عندما تروي القصص للأطفال، فإنهم يتدربون على استخدام نفس نوع اللغة المستخدمة في النص المكتوب، مما يمكن أن يساعدهم في أثناء تعلمهم القراءة، وتتكون لديهم ذاكرة قوية ويكون معدل سرعة الحفظ والفهم عندهم أقوى بكثير عن غيرهم مما لا يسمعون القصص أو يقرأوها.
- يعد تشجيع الأطفال على رواية القصص، وسيلة لدعم اللغة ومعرفة القراءة والكتابة، وفرصة لمشاركة المعلومات حول شيء ذي قيمة، وتزيد من المفردات اللغوية لدى الأبناء، ثم أن استخدم أصوات مختلفة للشخصيات وإضافة تأثيرات صوتية مثيرة للاهتمام في أثناء سرد القصص للصغار، يمكن أن يجعل الابن أكثر خيالاً ووعياً بما يحيطه من عوالم مختلفة.
- يمكن للوالدين أيضًا تقديم نموذج لسرد القصص للأطفال من خلال مشاركة تجاربهم الخاصة، في شكل قصة لها بداية ووسط ونهاية واضحة، وتتناول أسئلة من وماذا وأين ومتى ولماذا، حيث قد يساعد استخدام الدعائم مثل الكتب الخالية من الكلمات والدمى والصور الفوتوغرافية الأطفال أيضًا في تطوير وعيهم وزيادة تركيزهم.
- مهارة سرد القصص للأطفال تحقق الكفاءة العقلية لهم وتزيد من ذكائهم، وتطور علاقاتهم الصحية مع الآخرين، ويتعلم الطفل مهارات التواصل من خلال مراقبة التفاعلات بين الشخصيات في القصة.
- كشفت العديد من الدراسات، أن الأطفال الذين لديهم مهارات لغوية أفضل عندما كانوا صغارًا، تربوا على مهارة سماع القصص وروايتها، ولديهم مهارات كثيرة منها تعزيز الفهم والتواصل، ويمتلكون قيم وأخلاق عديدة.