أفادت بيانات حكومية يابانية اليوم السبت بتضاؤل عدد الأطفال في اليابان للعام الثالث والأربعين على التوالي، مسجلاً انخفاضًا قياسيًا جديدًا، فيما تعمل حكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بجدية على معالجة هذه المشكلة من خلال إجراءات "غير مسبوقة".

وبلغ عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا، بما في ذلك الأجانب، 14.01 مليون طفل حتى الأول من أبريل الماضي، وهو انخفاض بمقدار 330 ألف عن العام السابق وفقًا لبيانات وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات المذكورة من وكالة أنباء كيودو اليابانية.

وتراجعت نسبة الأطفال إلى إجمالي السكان بنسبة 0.2 نقطة مئوية إلى 11.3%، وهو الرقم الأدنى أيضًا منذ توفر البيانات القابلة للمقارنة في عام 1950. ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، تحتل اليابان المرتبة الثانية من حيث أدنى نسبة للأطفال بين 37 دولة تتجاوز عدد سكانها 40 مليون نسمة.

تسعى حكومة كيشيدا إلى تمرير مشروع قانون لمعالجة انخفاض معدل المواليد السريع في البلاد، من خلال توفير دعم مالي إضافي للأسر التي تربي الأطفال وتوسيع خدمات الرعاية النهارية، على الرغم من شكوك المنتقدين في فعالية مثل هذه المبادرات في عكس الاتجاه المستمر منذ عقود.