أكد الأمين العام للأمم المتحدة" أنطونيو جوتيريش" أن الاجتياح البري لرفح الفلسطينية ليس مقبولاً بسبب عواقبه الإنسانية المدمرة، وفقاً لنبأ عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
كما طالب "جوتيريش" إسرائيل وحركة حماس ببذل الجهود اللازمة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، في تصريحات له منذ قليل.
وفي سياق متصل، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن التهديد بالهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة يشكل عملاً غير إنساني ويتعارض مع القانون الدولي، محذراً من الوفيات والمعاناة والدمار المتوقع في صفوف المدنيين.
وأوضح تورك أن سكان غزة ما زالوا يواجهون القصف والأمراض وحتى المجاعة، وأشار إلى ضرورة السماح بتدفق المساعدات الإنسانية بحرية وعلى نطاق واسع، ووصف هذا الإجراء بأنه "غير إنساني" ويتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وأضاف أن انتقال المئات الآلاف قسرًا من رفح إلى مناطق أخرى يعرضهم لمزيد من الخطر والبؤس، مشيرًا إلى أن عدم الوفاء بالالتزامات القانونية يمكن أن يرقى إلى مستوى التهجير القسري، الأمر الذي يُعتبر جريمة حرب.