أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، إن مستشفى "حروق أهل مصر" صرح طبي يفتخر به المصريون، وإضافة كبيرة للقطاع الصحي في مصر، ويتميز بإمكانيات وتقنيات عالية لعلاج مصابي الحروق، مؤكدًا التكامل بين جميع المستشفيات التابعة لقطاعات الدولة المختلفة (حكومي وخاص ومجتمع مدني) بهدف إنقاذ حياة المرضى.

جاء ذلك خلال تفقده، صباح اليوم الثلاثاء، مستشفى "حروق أهل مصر"، يرافقه الدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة للحوكمة والشئون الفنية، والدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر، والأستاذ حسين عثمان الرئيس التنفيذي للمستشفى، والبروفيسور نعيم مؤمن رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي ورئيس الفريق الجراحي بالمستشفى، والدكتور أحمد نوار رئيس قسم الجراحة بمستشفى حروق أهل مصر.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الزيارة تأتي في إطار الاهتمام بتطوير وتعزيز قدرات مستشفيات علاج الحروق بمصر.

وشدد الوزير على أهمية التعامل السريع والفعال مع حالات الحروق، مشيراً إلى أن 30% من حالات الحروق يمكن تجنبها بالتدخل السريع.

من جانبها، أكدت الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مستشفى "حروق أهل مصر"، أن المستشفى يعمل بأعلى معايير الجودة والسلامة، ويقدم رعاية طبية شاملة للمصابين بالحروق.

وأشارت إلى التجهيزات المتقدمة في المستشفى، بما في ذلك العناية المركزة، والعمليات الجراحية المتكاملة، والتأهيل البدني والنفسي.

وفي ختام الزيارة، أعرب الوزير ورئيسة مجلس أمناء المستشفى عن شكرهما للجهود المبذولة من قبل القائمين على المستشفى، مؤكدين على استمرار الدعم والتطوير لتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.