الجمعة 21 يونيو 2024

أستاذ علوم سياسية: الدور المصري يحدد بوصلة الاتجاهات في الأزمة الراهنة

الدكتور طارق فهمي

تحقيقات7-5-2024 | 16:58

محمود غانم

 قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن القوات الإسرائيلية تتعامل في مدينة رفح الفلسطينية بمنطق عسكري استراتيجي قبل أن تكون عملية سياسية.

وأشار"فهمي" في تصريح خاص لبوابة -دار الهلال- إلى أن المحادثات سوف تستكمل بالقاهرة بحضور الوسطاء، مضيفًا:"ولكن القضية الآن مرتبطة بالعملية العسكرية في رفح، بمعنى أن مجلس الحرب منح تفويض لنتنياهو باستكمال العمل العسكري، والإنتقال من مناطق الشرق إلى المناطق الأخرى بالغرب، مما يعني أن إسرائيل ماضية بالعمل العسكري".

وبرأيه، أن الدور المصري الحالي، هو الذي سيحدد بوصلة الإتجاهات، حيث تبذل مصر جهد كبير، من أجل العودة إلى المفاوضات، لإعطاء فرصة وزخم كبير لما يمكن الإتفاق عليه. وفي تقديره، أن مصر قادرة على إنجاح تلك المفاوضات.

وأعقب قائلًا: لكن إسرائيل لن تجرأ على احتلال رفح بالكامل، فالعملية الحالية، هي تكتيكية خاطفة، تهدف إلى السيطرة على إدخال المساعدات إلى القطاع، مشيرًا إلى أن الرابح من الأحداث الجارية هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأنه أعاد لم الشمل الإسرائيلي، حيث ارتفعت شعبيته خلال الآونة الأخيرة كما تظهر استطلاعات الرأي، ومع الرسالة التي أوصلها إلى أهالي المحتجزين بأنه ماضي في العملية العسكرية ضد حماس.

وأوضح فهمي، أن موافقة حماس على مقترح الهدنة مرهونة باجراءات وتدابير، ليست بالقول فقط. ويرى أن حماس أخطأت بعد قبول اتفاق وقف إطلاق النار بعد بدء العملية العسكرية الإسرائيلية برفح، حيث كان من الممكن أن يتم ذلك قبل هذا الموعد، بحيث تسبب الإحراج إلى نتنياهو والمفاوضين.

ولفت إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي منح تفويض مواصلة الحرب تخوفًا من قيام حماس بالاستمرار في مخطط المرواغة، وبالتالي هناك إجماع في إسرائيل على مواصلة العملية برفح، أي كان شكله.

الاكثر قراءة