يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان أحمد مظهر، الذي رحل في مثل هذا اليوم عام 2002، قدم العديد من الأعمال الفنية المتميزة سواء كانت شر أو عاطفية أو تاريخية، التي ما زالت خالدة في تاريخ السينما المصرية، وأطلق الجمهور عليه لقب فارس السينما.
ولد أحمد حافظ مظهر يوم 8 أكتوبر عام 1917، في حي العباسية بالقاهرة، من أصل شركسي، تخرج من الكلية الحربية، عام 1938،دفعة جمال عبد الناصر وأنور السادات، ثم بعد دخل التحق بسلاح المشاة والفرسان، تولي منصب قيادة مدرسة الفروسية، وشارك في حرب فلسطين عام 1948.
بدأ أحمد مظهر التمثيل في مسرحية «الوطن» عام 1948 بعد الحرب، ثم بعد ذلك شارك في فيلم «ظهور الإسلام» مع المخرج إبراهيم عز الدين عام 1951.
البداية الحقيقية التي برع فيها أحمد مظهر هو فيلم «رد قلبي» ويعد من أهم الشخصيات التى أداها، أبرز أعماله الخالدة فيلم «صلاح الدين الأيوبي، دعاء الكروان، لصوص لكن ظرفاء، الأيدي الناعمة، النظارة السوداء، إمبراطورية ميم»، حيث قدم حوالي 135 فيلم.
قرر فجأة أحمد مظهر اعتزال الوسط الفني بعد خلافه مع الفنان سعاد حسني، بسبب الاختلاف على ترتيب الأسماء لأفيش أحد الأفلام ، حيث أصرت أن يكون اسمها قبل اسمه، بالرغم من أنهما تعاونا من قبل في أكثر من عمل فني مثل «شفيقة ومتولي، وغصن الزيتون، واللقاء الثاني، وغيرها من الأفلام»، عندها قرر مظهر اعتزال الفن.
نال تقدير الرئيسين جمال عبدالناصر وأنور السادات، عندما قلده الأول وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1969 والثاني بوسام آخر رفيع في احتفالات مصرَ باحتفالات عيد الفن.
رحل أحمد مظهر عن عمر يناهز 84 عامًا بعد رحلة صراع مع المرض، وإصابته بالتهاب حاد بالصدر وسرعة نبضات القلب ودفن بمقابر باب الوزير.