علق الإعلامي أحمد موسى، على حالة الجدل التي حدثت خلال الساعات الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي في مصر بسبب انطلاق مركز تكوين للفكر العربي.
وقال «موسى»، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك ندوة أقيمت في معرض الكتاب عام 1992 بين الدكتور فرج فودة، والشيخ الغزالي والهضيبي مرشد جماعة الإخوان، حيث شهدت خلاف شديد وتم خلالها اتهام الأول بالمرتد.
ولفت إلى أن الأشخاص الذين استمعوا إلى فتاوى الهضيبي مرشد جماعة الإخوان، هم من قاموا باغتيال فرج جودة، وجاء بعد ذلك الرئيس المصري السابق محمد مرسي، ليفرج عنهم، مشددًا على ضرورة تجنب الأشخاص الذين يشككون في الدولة.
وتساءل: هل الأشخاص الذين يهاجمون مركز تكوين يعلمون أهدافه.. وهل حضروا الاجتماعات الخاصة به، مؤكدًا أن الدولة لن تسمح لأحد بإنشاء أي شيء يخالف القانون والدين والدستور، كما أنها لن تسمح لأحد بالتشكيك في القرآن.