أكدت الأمم المتحدة على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وناشدت بإزالة جميع العوائق التي تعترض وصولها، في ظل التصاعد العسكري الإسرائيلي في رفح الفلسطينية.
ووفقًا للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، فإنه حتى الآن، لم تصل أي إمدادات للعمليات الإنسانية عبر معبري رفح أو كرم أبو سالم إلى غزة، وذلك رغم التواصل المستمر لإعادة فتح خطوط الإمداد.
وأشار إلى أن الوضع لا يزال متقلبًا للغاية، مع استمرار التحديات والأعمال العسكرية الإسرائيلية النشطة.
ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فقد دخلت إلى غزة عبر معبر رفح 48 شاحنة وأكثر من 160 ألف لتر من الوقود بشكل يومي خلال الفترة من الأول إلى الخامس من مايو الحالي.
وقد أكدت الأمم المتحدة ضرورة هذا الوقود لتسهيل عملياتها الإنسانية لصالح المدنيين في غزة.
من جانبه، عبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس عن قلقه إزاء الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في رفح، مؤكدًا عزم المنظمة على البقاء في المنطقة ومواصلة العمل بالتعاون مع الشركاء.
وأشار إلى أنه بدون تدفق المزيد من المساعدات إلى غزة، لن يتمكنوا من الاستمرار في دعم المستشفيات والمرافق الطبية.
وأضاف الدكتور تيدروس أنه يجب وقف إطلاق النار عاجلاً من أجل إنقاذ الأرواح، في حين أكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني على مسؤولية إسرائيل في حماية مباني الأمم المتحدة وعملياتها في جميع الأوقات، معبرًا عن استيائه من المظاهرة التي شهدتها القدس الشرقية والتي تسببت في إلحاق أضرار بممتلكات الأمم المتحدة.