الخميس 21 نوفمبر 2024

ثقافة

لُقِّب بمعجزة الأدب العربي.. محطات في حياة مصطفى صادق الرافعي

  • 10-5-2024 | 01:34

مصطفى صادق الرافعي

طباعة
  • بيمن خليل

لُقِّب بمعجزة الأدب العربي، وينتمي إلى مدسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي، فضّل الكتابة النثرية رغم إجادته ببراعة للشعر العربي التقليدي، إنه مصطفى صادق الرافعي الذي تحل اليوم ذكرى وفاته في 10 مايو 1937.

ولد مصطفى صادق الرافعي في 1 يناير سنة 1880 في قرية بهتيم، إلا أنه عاش حياته في طنطا، وحصل على الابتدائية هناك، ويعود نسبه إلى الخليفة عمر بن الخطاب.

أصيب في صغره بمرض يقال أنه مرض "التيفود" أقعده في سريره عدة شهور، وخرج من هذا المرض مصابا في أذنيه وظل المرض يشتد عليه حتى فقد سمعه، ولم يحصل في تعليمه سوى على الشهادة الإبتدائية فقط مثله مثل الكاتب عباس العقاد.

في عام 1903، أصدر صادق الرافعي  ديوانه الأول، وقد حظي على إعجاب وإشادة شعراء عصره، أمثال البارودي وحافظ إبراهيم، لكنه ترك الشعر رغم ذلك وتفرغ إلى النثر الفني الأدبي.

يعتبر الرافعي هو من أقدم الاعتراض على الشعر العربي التقليدي،  كأول موقف يتخذه شاعر في  الأدب العربي على مدار تاريخه، قبل حتى أن تظهر معظم الدعوات الأدبية المماثلة، في تحرير الشعر، وكان يقول: «إن في الشعر العربي قيودًا لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريد أن يعبر به عن نفسه» وهذه القيود هي الوزن والقافية، وتوجه بعد ذلك إلى الكتابة النثرية التي وجد فيها حريته وملاذه.

من أبرز مؤلفاته: " تاريخ آداب العرب"، " إعجاز القرآن والبلاغة النبوية"، " حديث القمر"، "المساكين"، " تحت راية القرآن"، "وحي القمر" وغيرها..

أخبار الساعة

الاكثر قراءة