كشفت اللجنة الأولمبية الدولية مفاجأة من العيار الثقيل عن طريقة غير مسبوقة لحماية الرياضيين من الإساءات عبر الإنترنت خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
ونشرت اللجنة أنها ستستخدم نظام مراقبة مدعوم "بالذكاء الاصطناعي" خلال الأولمبياد ودورة الألعاب البارالمبية في العاصمة الفرنسية باريس في الصيف المقبل، وذلك لحماية الرياضيين والمسؤولين من الإساءات عبر شبكة الإنترنت.
وأشارت اللجنة في بيانها إن النظام الجديد سيراقب آلاف الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية وبأكثر من 35 لغة.
كما كشفت اللجنة أنه سيتم الإبلاغ عن أي تهديدات محتملة، وهو ما يدعم إمكانية التعامل مع رسائل الإساءة بشكل مؤثر من خلال منصات التواصل الاجتماعي المعنية، بطرق مختلفة حتى قبل أن يشاهد الرياضي الإساءات الموجهة إليه.
وذكرت "كيرستي بوروز" رئيسة وحدة الرياضة الآمنة في اللجنة الأولمبية الدولية: "سيتم الاستعانة بهذه الأنظمة حتى يتمكن الرياضيون من التركيز على أدائهم، ليعلموا أن كل شيء آخر تحت السيطرة".
وأفاد البيان فإن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي يحدث للمرة الأولى لتوفير الأمان وحرية استخدام منصات التواصل الاجتماعي لعدد كبير من الرياضيين المتنافسين في العديد من المسابقات في الوقت ذاته.