رحب "المجلس العالمي للتسامح والسلام" ومجلس حكماء المسلمين بتصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي قدمته المجموعة العربية لدعم أهلية دولة فلسطين للانضمام بصفة عضو كامل في المنظمة الدولية.

أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن تبني هذا القرار بأغلبية ساحقة وتأييد 143 دولة يمثل اعترافا دوليا بأحقية دولة فلسطين في الانضمام بصفة عضو كامل في الأمم المتحدة، مؤكدًا على أهمية هذه الخطوة في دعم جهود تحقيق السلام العالمي.

من جهته، أثنى المجلس العالمي للتسامح والسلام على بيانات الإمارات، رئيس المجموعة العربية بالأمم المتحدة، وأوغندا رئيس حركة عدم الانحياز وموريتانيا، رئيس المجموعة الإسلامية في المنظمة الدولية، بشأن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، معربًا عن تقديره لجهود الدول الأعضاء في الجمعية العامة التي صوتت لصالح مشروع القرار المؤيد لحق فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة.

وأعرب رئيس المجلس أحمد بن محمد الجروان - في بيان اليوم السبت - عن تقديره لجهود الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعكس ديمقراطية العلاقات الدولية وتمثل قراراتها الرؤية الصادقة للإرادة الدولية في إعمال الحق والعدل لنصرة الشعب الفلسطيني والاعتراف بعضوية دولته أسوة بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وشدد المجلس على أهمية وقف الحرب في غزة تنفيذا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، وضرورة تكاتف الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته، داعيًا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة جميعًا إلى مواصلة الجهود الرامية لإصدار قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة.