الخميس 23 مايو 2024

تطورات العدوان على غزة.. إصابات عشرات الجنود الإسرائيليين واحتدام المعارك بجباليا ورفح

الحرب على غزة

تحقيقات13-5-2024 | 01:45

محمود غانم

استمرت المعارك الضارية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في نواحي متفرقة من قطاع غزة، ضد قوات الاحتلال المتوغلة لاسيما في مدينة جباليا ورفح، وسط خسائر في صفوف الاحتلال هي الأعلى منذ بدء العدوان على غزة.

 الحرب على غزة

في اليوم الـ 219 للعدوان على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 8 مجازر، وصل منها إلى المستشفيات 63 شهيداً و114 مصاباً.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 35.034 شهيداً، إلى جانب إصابة 78.755 آخرين، بينما لايزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف، والدفاع المدني الوصول إليهم.

وقال الدفاع المدني بغزة، أنه توجد أي خدمات طبية أو مساعدات إنسانية تقدم للنازحين في شمالي القطاع.

وأضاف "خسرنا 80% من قدراتنا، ولا أحد يستجيب للمناشدات التي نطلقها للمؤسسات الدولية".

فيما قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة كاذبة ومضللة.

وأعربت الأونروا، عن قلقها إزاء التهجير المستمر للفلسطينيين من منازلهم، مؤكدة على عدم وجود مناطق آمنة في غزة.

وتابعت "السلطات الإسرائيلية تواصل إصدار أوامر التهجير القسري المعروفة أيضاً باسم أوامر إخلاء المناطق السكنية، وهذا يجبر الفلسطينيين في رفح على الفرار إلى أي مكان".

من ناحية أخرى، أبدت حركة حماس استيائها من تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي قال فيها إن وقف إطلاق النار مرهون بإطلاق الحركة سراح المحتجزين في القطاع.

وقالت حماس، إن تصريحات بايدن تراجعاً عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات في القاهرة، التي أفضت إلى موافقة الحركة على مقترح الوسطاء المصريين والقطريين، بعلم وإطلاع الوسيط الأميركي.

وأضافت، أنها أبدت في كل مراحل مباحثات وقف العدوان المرونة اللازمة للمضي باتجاه إنجاز اتفاق.

وأردفت الحركة، أنها توجت هذا التوجه بالموافقة على المقترح الأخير، قبل أن يسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الانقلاب على المسار، عبر الشروع في عدوانه على الشعب الفلسطيني في رفح وجباليا وغزة.

وأوضحت، أن انقلاب نتنياهو على المسار التفاوضي تأكيد على سعيه إلى استمرار حرب الإبادة في القطاع وعدم اكتراثه بحياة أسراه.

 

 التطورات الميدانية

وفي سلسلة بياناتها اليومية، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت تجمعات قوات العدو في شارع 8 جنوب حي الزيتون بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.

وأوضحت القسام، أنها استهدفت بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعات قوات العدو في شارع 10 جنوب الحي ذاته بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.

وأعلنت عن اسقاط قذيفة مضادة للدروع بطائرة مسيرة على دبابة "ميركافا" شرق مخيم جباليا شمال غزة، وفي نفس المنطقة قالت، إن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا بقذيفة "الياسين 105".

في الوقت نفسه، ذكرت القسام، أنها استهدفت حشوداً لقوات العدو شرق المخيم، قبل أن تضيف، أنها استهدفت دبابتين إسرائيليتين بقذيفتي "الياسين 105" في نفس المنطقة.

وفي المنطقة ذاتها، قالت "ننفذ عملية مركبة قرب موقع المبحوح شرق المخيم، استهدفنا خلالها دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105" وأوضحت أنه"بعد هروب جنود العدو إلى منزل مفخخ أعد مسبقاً، تم تفجيره وإيقاع القوة بين قتيل وجريح".

ولم تتوقف عمليات القسام عند هذا الحد في موقع "المبحوح"، بل أعقبت، أنها دكت تجمعاً لجنود وآليات العدو داخل الموقع، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، مضيفة أنها استهدفت قوة إسرائيلية تحصنت في منزل شرق مخيم جباليا بقذيفتي "تي بي جي" ما أدى لوقوع أفرادها بين قتيل وجريح. 

وفي رفح قالت، إنها استهدفت جنود وآليات العدو المتوغلة داخل معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون على دفعتين منفصلتين. 

في الموازة، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن أنها نفذت قصف بوابل من قذائف "الهاون" من العيار الثقيل جنود وآليات العدو في حي الشوكة شرق رفح.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة 50 جندياً خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد جرحاه إلى 3415 وهو "العدد المعلن".