يعد كريم عبد الجواد، نجم منتخب مصر للإسكواش والمصنف الثانى عالمياً، واحدًا من أهم اللاعبين فى تاريخ اللعبة، حيث أعرب عن سعادته بإقامة أحداث كبيرة رياضية فى مصر مثل بطولة الجونة الدولية للإسكواش وبطولة الأهرام للإسكواش، مشيرًا إلى أنها تعكس الوضع الأمنى فى البلاد، وتحث على تشجيع السياحة الداخلية، وجذب السياحة الخارجية لمصر وتنشيطها وعودتها إلى سابق عهدها.
بوابة "الهلال اليوم"، التقت “كريم عبد الجواد” وأجرت معه الحوار التالى :
ما تقييمك لمستوى المنافسة بالبطولة؟
تعد منافسات بطولة الجونة من أصعب وأقوى البطولات العالمية حيث أنها يشارك بها أول 50 لاعب على مستوى التصنيف العالمى مما يجعل المنافسة على لقبها شرسة جداً، لتطور وقوة مستوى اللاعبين المنافسين.
كيف ترى إقامة بطولة الجونة الدولية للإسكواش فى مصر؟
بالطبع أرى أن هذا إنجاز كبير أن تقام بطولة بهذا الحجم وعلى هذا المستوى لست سنوات متتالية، فإنها تعكس مدى الأمن والاستقرار بمصر، وتعمل على تنشيط السياحة الداخلية والخارجية لمصر ويكون لها تأثير إيجابى على المستويين الرياضى والسياحى.
هل تعد إقامة هذه البطولات رسالة من مصر للعالم؟
أكيد هى رسالة ورسالة قوية جداً أن تنظم بطولة بهذا الحجم على أرض مصر، ويشارك بها أفضل نجوم ونجمات الإسكواش فى العالم، وقدومه إلى مصر، والحديث عن تلك الأجواء فى بلادهم بمثابة رسالة تعكس مدى استقرار هذا البلد ومدى أمنه اقتصادياً وسياسياً ورياضياً.
هل تتوقع استمرار هذه البطولة فى مصر؟
البطولة أقيمت فى خمس مناسبات سابقة وشهدت نجاح باهر، وهذه هى المرة السادسة لها فى مصر وعلى نفس المدينة، طبيعى استمرارها، كما أن تنظيم البطولة يكون على مستوى رائع، مما يجعل استمرارها أمر حتمى.
هل تتأثر إقامة البطولة بمدينة الجونة؟
مدينة الجونة بالنسبة للاعبين المشاركين هى دافع كبير جداً لما تتمتع به من مناظر طبيعية ومناطق سياحية على أعلى مستوى، وبالتأكيد هذا يكون دافع للعديد من اللاعبين للاستمتاع بأجواء هذه المدينة ولأسرهم المرافقة.
ما رأيك فى أداء المنتخب الوطنى ببطولة أمم إفريقيا الأخيرة؟
فى البداية الرياضة عموماً هى مكسب وخسارة، وأن يعود المنتخب لنهائى البطولة بعد غياب 7 سنوات متتالية، فهذا فى حد ذاته إنجاز يحسب لهذا الجيل الذى أعاد إيمان المصريين بمنتخبهم وبلاعبيهم.
هل تتوقع وصول المنتخب لنهائيات كأس العالم؟
بعد أداء المنتخب الرجولى فى بطولة أمم إفريقيا الأخيرة، أتوقع ذلك لأن المنتخب حالياً يضم كوكبة من ألمع النجوم وهذا الجيل يريد أن يثبت نفسه، كونه يأتى بعد جيل حقق ثلاث بطولات أمم إفريقيا متتالية، فبالطبع هذا المنتخب قادر وسيقاتل لإسعاد ملايين المصريين للوصول إلى المونديال بروسيا، وتحقيق حلم 90 مليون مصرى.