استضاف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا من منظمتي "اليونيسكو" و"اليونيسيف"، مساء اليوم، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في دعم العملية التعليمية والأكاديمية والبحثية.
وحضر الاجتماع الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت اسماعيل، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وعلا وجيه لورانس، مستشار بنك المعرفة المصري، والدكتورة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونيسكو بالقاهرة، والدكتور فضل الحق، مُمثل مُنظمة اليونيسيف بالقاهرة، بالإضافة إلى الوفد المرافق.
وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أهمية قطاع التعليم والبحث العلمي بالنسبة للدولة المصرية، وتفانيها في مواكبة التطورات لتحسين العملية التعليمية، بما يتماشى مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى الدور الرائد الذي تقدمه منصة "بنك المعرفة المصري" للباحثين والطلاب، والتي جاءت كجزء من جهود الدولة لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا وضمان استمرارية العملية التعليمية.
كما أكد على استعداد مصر لمشاركة تجربتها مع الدول الأخرى في استخدام منصة "بنك المعرفة المصري"، مع التأكيد على العمل المستمر على تطويرها، نظرًا لأهميتها في نشر المعرفة ودعم الطلاب والباحثين.
ومن جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية دعم منظمة اليونيسكو في تطوير قطاع التعليم العالي في مصر، ودورها في تحديث المناهج لمواكبة التطورات الحالية.
وأشادت الدكتورة نوريا سانز بالجهود التي تبذلها مصر في دعم العملية التعليمية من خلال منصة "بنك المعرفة المصري"، وأكدت استمرار دعم اليونيسكو لجهود مصر في هذا الصدد.
وختم الدكتور فضل الحق بتأكيد دعم المنظمة لجهود مصر في تعزيز العملية التعليمية ونشر المعرفة، مؤكدًا استمرار التعاون لتحقيق هذه الأهداف.