طالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إسرائيل بمحاسبة مستعمرين متطرفين يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة، معربا عن غضبه من تكرار ذلك "دون رادع".
وقال بوريل في منشور على منصة "إكس": "أشعر بالغضب من الهجمات المتكررة التي لا تزال دون رادع والتي يرتكبها المتطرفون الإسرائيليون على قوافل المساعدات في طريقها إلى غزة، بما في ذلك من الأردن".
وأضاف: "مئات الآلاف من المدنيين (الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة) يتضورون جوعًا".
وشدد على أنه "يجب على السلطات الإسرائيلية وقف هذه العمليات ومحاسبة المسؤولين عنها".
وقال المسؤول الأوروبي في التقييم الذي قدمه حول التطورات في غزة خلال محاضرة في معهد هوفر بجامعة ستانفورد الأميركية، إن الوضع في غزة "مرعب ويدعو إلى القلق".
وأضاف: "كنت في غزة ما بين 2008 و2009، أعتقد أن هذه هي المرة الثالثة أو الرابعة التي يتم فيها تدمير غزة.. ولكن هذه المرة يتم تدميرها من جذورها وتسويتها بالكامل، والناس يموتون ويتضورون جوعا ويعانون بمستويات لا يمكن تصورها".
وأكد أن المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة ليست كافية، قائلاً: "يمكنك أن تنظر إلى الحدود من خلال الأقمار الصناعية، كما أفعل كل صباح. على الجانب الآخر من الحدود (مدينة رفح)، يعيش مئات الآلاف من الأشخاص في أشد مستويات الجوع بحسب الأمم المتحدة، بينما يمكنك رؤية أكثر من ألف شاحنة (الجانب المصري) تنتظر من أجل الدخول".