تعقد القمة العربية في المنامة اليوم، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعددا من الزعماء والقادة العرب لمناقشة العديد من القضايا ذات الأولوية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتداعيات المستمرة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وعزم الاحتلال اجتياح مدينة رفح بعد السيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر.
ملفات القمة العربية
وستبدأ القمة العربية بالتقاط الصور التذكارية للقادة العرب، ثم ستبدأ الجلسة الافتتاحية يعقبها جلسة علنية بحسب جدول الأعمال، بعدها كلمة المملكة العربية السعودية بصفتها الرئيسة السابقة للقمة في دورتها رقم 32، ثم تتم مراسم تسليم الرئاسة من السعودية إلى مملكة البحرين ثم كلمة ملك البحرين رئيس الدورة الـ33 للقمة.
وتتضمن أجندة أعمال القمة العربية الـ33 في البحرين عددا من البنود المتنوعة، فيما تتصدر القضية الفلسطينية أجندة المباحثات، لتصدر القمة عددا من القرارات بشأن هذه الملف، مع توقعات بطرح مبادرة عربية أو رؤية بشأن القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وإعادة طرح المبادرة العربية للسلام، وكذلك مناقشة والانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، ورفض خطط التهجير والاستيطان.
كما ستناقش القمة تقرير رئاسة القمة الثانية والثلاثين "قمة جدة"، التي عقدت مايو من العام الماضي، ويتضمن البند الثاني مناقشة عدد من الملفات العربية بجانب القضية الفلسطينية، ومنها الأمن القومي العربي وتطورات الأوضاع في عدد من الدول منها لبنان وسوريا وليبيا واليمن والسودان ودعم استقراره وأمنه، وكذلك ملف الصومال والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي – الإريتري، وأزمة سد النهضة وتأكيد الأمن المائي لمصر والسودان.
التدخلات الإقليمية
وتناقش القمة أيضا وأيضاً ملف التدخلات الإيرانية والتركية في الشؤون العربية، والمستجدات الأخرى مثل القمة العربية - الصينية الثانية المقرر أن تستضيفها بكين، الفترة المقبلة، وكذلك إنشاء منتدى للشراكة بين جامعة الدول العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا.
وستناقش القمة أيضا تأييد الدكتور خالد العناني، المرشح لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو"، ودعم ترشيح مرشح جيبوتي محمود علي يوسف لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
الملف الاقتصادي
وستناقش أيضا عددا من القضايا الاقتصادية والاجتماعية منها تغير المناخ، وكذلك مناقشة الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان المعدلة، والاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب.
كما ستناقش مشروعات قرارات من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لقمة البحرين، وخطة المجلس المتضمنة 12 بنداً على رأسها خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين، وهو بند طرحه مندوب فلسطين.
وكذلك مناقشة إقامة الاتحاد العربي الجمركي، والاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن (2023 - 2028)، وعددا من القضايا الأخرى بشأن التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي وغيرها.