الخميس 13 يونيو 2024

لن تصدق.. طبيب أسترالي يهزم سرطان الدماغ بعلاج اخترعه بنفسه

البروفيسور ريتشارد سكوليير

الهلال لايت 16-5-2024 | 15:48

إيمان علي

ألقت وسائل إعلام عالمية الضوء على تجربة فريدة من نوعها بطلقها البروفيسور ريتشارد سكوليير، وهو طبيب أسترالي بارز، يحتفل بمرور عام على "شفائه من السرطان" بعد علاج ذاتي.

وتم تشخيص إصابة سكوليير بسرطان الدماغ العدواني (الورم الأرومي الدبقي) في العام الماضي أثناء وجوده في بولندا، ولكنه البروفيسور الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 57 عامًا، تحدى الصعاب.

عادةً ما يكون معدل البقاء على قيد الحياة لهذا النوع من السرطان 12 شهرًا فقط. ولكن بالاعتماد على خبرته في أبحاث سرطان الجلد، اختار البروفيسور سكوليير العلاج التجريبي الذي قام بتطويره

ومن اللافت للنظر أن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي الأخير لم يكشف عن أي علامة على وجود الورم.

وتعاون البروفيسور سكوليير مع صديقته وزميلته البروفيسورة جورجينا لونج، وكلاهما مديرين مشاركين لمعهد الميلانوما في أستراليا، وقد تم الاعتراف بإنجازاتهم من خلال جائزة العام الأسترالية المرموقة.

وتشير تقارير بي بي سي إلى أن هذا النهج يعزز فعالية العلاج المناعي، إذ أصبح البروفيسور سكوليير أول مريض بسرطان الدماغ يتلقى هذا النظام العلاجي قبل الجراحة في العام الماضي.

وبينما عانى من فترة صعبة بعد العلاج بسبب النوبات ومشاكل الكبد والالتهاب الرئوي، فإنه الآن يعاني من تحسن في الصحة وأصبح "خاليًا من السرطان" بعد مرور عام.

وقال ريتشارد سكوليير :" لأكون صادقًا، كنت أكثر توترًا مما كنت عليه في أي فحص سابق. أنا فقط سعيد وسعيد، ولا يمكن أن أكون أكثر سعادة. أنا أفضل ما شعرت به تجاه الشباب. هذا بالتأكيد لا يعني ذلك لقد تم شفاء سرطان دماغي، ولكن من الجيد أن أعرف أنه لم يعد بعد، لذلك لا يزال لدي المزيد من الوقت للاستمتاع بحياتي مع زوجتي كاتي وأطفالي الثلاثة الرائعين".

وقالت البروفيسورة جورجينا لونج: "لقد أنشأنا كومة كاملة من البيانات، لنضع أساسًا لتلك الخطوة التالية، حتى نتمكن من مساعدة المزيد من الأشخاص. ولم نصل إلى هذه المرحلة بعد. ما يتعين علينا التركيز عليه حقًا هو إظهار أن هذا النوع من العلاج المناعي المركب قبل الجراحة ينجح في عدد كبير من الأشخاص."