تحدث ممثل روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ألكسندر لوكاشيفيتش عن محاولات لتحويل هذه المنظمة إلى تابع للناتو وتوجيهها ضد روسيا.
وشدد لوكاشيفيتش على أن دول الغرب ترفض الدخول في حوار دبلوماسي مع روسيا.
وذكر لوكاشيفيتش، أنه توجد الكثير من الملاحظات والمآخذ على عمل مالطا التي تولت رئاسة المنظمة هذا العام، فهي لم تأخذ في الاعتبار الكامل في عملها مواقف جميع الدول المشاركة البالغ عددها 57 دولة.
ووفقا له لم تتمكن مالطا من تجاوز الإرث الصعب الذي خلفته الرئاسات السابقة (بولندا ومقدونيا الشمالية)، فيما يتعلق بفرض توجهات غربية تصادمية في التعامل مع الأزمة الأوكرانية، وتستمر محاولة تحميل روسيا ذنب الأزمة الحالية في منطقة اليورو الأطلسية. وأشار الدبلوماسي إلى أن روسيا وافقت على تسلم فنلندا رئاسة المنظمة في عام 2025، لثقتها بتقاليد الحياد الفنلندي.
وقال: "كنا نأمل أن تساعد سنوات عديدة من الخبرة في مجال حسن الجوار مع بلدنا فنلندا على لعب دور مهم في استقرار الوضع في المنطقة الأوروبية الأطلسية. لكن هذه الآمال تبخرت لأن هلسنكي تخلت عن حيادها بالكامل - وانضمت إلى كتلة الناتو العدوانية وتوقفت فعليا عن لعب أي دور مستقل في الشؤون الدولي.