تحرص كل أم على تربية أبناء لديهم الاستقلالية والقدرة على تحمل المسئولية، الأمر الذي يتطلب إتباع عدة عادات، تساهم في نشأة الأطفال بتلك المهارات، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في ذلك، وفقاً لما تشر على موقع " geediting":

• عدم الحماية الزائدة، لأنها من الممكن أن تعيق المسؤولية، حيث أنه عندما نتدخل باستمرار لحل مشاكل أطفالنا أو لمنعهم من تجربة الفشل، فإننا نحرمهم بشكل أساسي من فرصة تعلم المهارات الحياتية الحيوية، ويتعلم الصغار المسؤولية من خلال مواجهة التحديات ومعرفة كيفية التغلب عليها بأنفسهم.
• يلعب الذكاء العاطفي دورًا حيويًا في تربية أطفال رحماء ومسئولين، ويشمل الذكاء العاطفي التعرف على مشاعر الفرد والتعبير عنها، والتعاطف مع الآخرين، وإدارة العواطف بشكل فعال، وتلك المهارات ليست ضرورية فقط للرفاهية الشخصية ولكن أيضًا لتعزيز العلاقات القوية والتنقل في البيئات الاجتماعية.
• نحن نحمل مرآة لأطفالنا، ونشكل قيمهم وسلوكياتهم من خلال أفعالنا، ولتنمية اللطف والمسؤولية فيهم، يجب علينا أن نجسد هذه السمات بأنفسنا، وأن نمثل اللطف في تفاعلاتنا.
• القيم والأخلاق ليست غريزية؛ أنها تتطلب التدريس والتعزيز المتعمد، ويعد الحديث المنتظم عن الصدق والتعاطف والاحترام والمسؤولية يساعد الأطفال على فهم هذه المفاهيم ودمجها في حياتهم، وتجنب هذه المناقشات يعني ضياع فرص غرس القيم المهمة.
• يعد إنشاء الحدود والتوقعات أمرًا حيويًا لتوجيه سلوك الأطفال ورعاية المسؤولية، حيث أن الحدود الواضحة تعلمهم احترام مساحة الآخرين ووقتهم ومشاعرهم، بينما تحدد التوقعات السلوك المقبول.
• إن مكافأة الأطفال بالحلويات أو الألعاب على سلوكهم الجيد هو تكتيك شائع لدى الوالدين، وفي حين أنها قد تظهر نتائج على المدى القصير، إلا أنها قد لا تعزز اللطف الحقيقي والمسؤولية، حيث أن الربط المستمر بين السلوك الجيد والمكافآت المادية يمكن أن يدفع الأطفال إلى النظر إلى اللطف باعتباره شيئًا جديرًا بالاهتمام فقط عندما يكون هناك شيء يمكن كسبه.