شهدت متاحف الآثار المصرية، أمس توافد آلاف الزائرين من المصريين على زيارتها، للاحتفال بيوم المتاحف العالمي، والذي يوافق ١٨ مايو من كل عام، حيث فتحت هذه المتاحف أبوابها للزائرين المصريين مجاناً احتفالاً بهذا ليوم، كما أقامت العديد من الجولات الإرشادية، والفعاليات الثقافية، وورش العمل الفنية والتعليمية وإشراك الزائرين بها.
وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار إن توافد الزائرين على زيارة المتاحف يؤكد حرص جموع الشعب المصري بمختلف فئاته العمرية على التمسك بتراثه وحضارته، كما أثني على المجهود الكبير الذي تم لتنظيم العديد من الفعاليات بها كونها مؤسسات ثقافية ومجتمعية بما يعمل على ربط المصريين بها.
وأشار الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن ما شهدته المتاحف المصرية أمس يعد خير دليل على نجاح النهج الذي تتبعه وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لرفع الوعي الأثري والسياحي لدى الشعب المصري وربطهم بمنتح السياحة الثقافية.
وشهد أمس كل من المتحف المصري بالتحرير والفن الإسلامي بباب الخلق والقبطي بمصر القديمة اليوناني الروماني بالإسكندرية وشرم الشيخ أعلى نسبة زيارة من المصريين، حيث زار المتحف المصري بالتحرير 15 ألف زائر فيما زار متحفي الفن الإسلامي والقبطي 400 زائر، أما اليوناني الروماني فزاره 800 زائر وشرم الشيخ 150 زائر.
أما عن فعاليات فقد شهد المتحف المصري بالتحرير إقامة عدد من الورش الفنية، والمحاضرات العلمية والبرامج، تناول أهم الموروثات الثقافية والحضارية في عصور مختلفة من خلال القطع الأثرية المعروضة بالمتحف.
وفي متحف الفن الإسلامي تم إقامة ورشة تحت عنوان "علوم من زمن فات"، وفي المتحف القبطي تم إلى جانب المحاضرات العملية والورش الفنية إقامة عدد من الأنشطة لذوي الهمم، فيما نظم قسم المعارض بمتحف الأمير محمد على بالمنيل معرضا تحت عنوان أعياد ومتاحف، وفي متحف جاير أندرسون جاء من بين فعالياته إقامة معرض اثرى مؤقت تحت عنوان (حماة التراث)، وأقام متحف المركبات الملكية ببولاق معرضا مؤقتا بعنوان "رواد حركة التعليم والتنوير في الأسرة العلوية"، وتضمنت فعاليات متحف الشرطة معرضا مؤقتا بعنوان "الأسلحة الفرعونية بين البحث والدراسة "، وفي متحف شرم الشيخ تم عمل معرض صورعن "دور المتحف في التعليم و البحث و الابتكار"، وفي محافظة الإسكندرية عقد المتحف اليوناني الروماني عدد من المحاضرات حول تراث الإسكندرية، فيما شهد متحف الاسكندرية القومي افتتاح معرضان مؤقتا تحت عنوان "الإسكندرية بين كليبر وبونابرت"، وفي محافظة أسوان أقام متحف أسوان عدد من الورش الفنية، وفي متحف السويس تم إقامة معرضا تحت عنوان "كنوز كلاسيكية".