أعلنت السلطات في بنين عن توفير 2000 جندي للمشاركة في قوة الدعم الأمني متعددة الجنسيات، بهدف مساعدة جمهورية هايتي في كبح دوامة العنف هناك وتعزيز الاستقرار في إطار التعاون مع بورت-أو-برنس.
ووفقًا لراديو "فرنسا الدولي"، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار العلاقات التاريخية القوية بين البلدين، حيث تعود الروابط التاريخية والثقافية وأوجه التشابه إلى فترة طويلة، ويعزز هذا الارتباط القوي مذهب "الفودو"، الذي يعتبر رابطًا غامضًا وروحيًا قويًا بين البلدين.
وأشار خوسيه بليا، المسؤول عن بعثة الرئيس باتريس تالون للفنون والثقافة في بنين، إلى أهمية "الفودو" كرمز للتواصل الروحي بين بنين وهايتي.
ويعكف بنين على تقديم الدعم لشعب هايتي منذ فترة، حيث ساهمت في تقديم الدعم خلال زلزال عام 2010، بالترحيب بمئات الطلاب الهايتيين ودعمهم في دراستهم في بنين.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" أن عدة دول، بما في ذلك بنين، عبرت عن نيتها للمساهمة بقوة الدعم الأمني متعددة الجنسيات لهايتي، وتم تقديم الدعم المالي من قبل عدة دول أخرى من ضمنها كندا وفرنسا والولايات المتحدة.