كشف الإعلامي أحمد موسى، أن أمريكا دولة ديكتاتورية لا تعترف بالديمقراطية والعدالة، حيث إنها تهدد المحكمة الجنائية الدولية بسبب قراراتها بشأن قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن واشنطن تكيل بمكيالين وأشادت خلال العام الماضي بقرارها عندما أصدرت قرار بشأن بوتين.
وتسائل موسى ما هي الإبادة الجماعية من وجهة النظر الأمريكية، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة فضح كل الدول التي تتحدث باسم الديمقراطية والعدالة، بحسب تصريحات المدعى العام للجنائية الدولية.
وأردف أن المدعى العام للجنائية الدولية فضح الغرب وقال إنهم يروون الهدف من إنشائهم المحكمة الجنائية الدولية من أجل أفريقيا وبوتين، لافتا إلى أن مصداقية الجنائية الدولية على المحك ولن تكون موجودة حال رضوخهم للابتزاز والضغوط الأمريكية والغربية.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن يد أمريكا ملطخة بالدماء وعنوانها العريض الديكتاتورية والبوليسية وهذا الوجه القبيح لها الذي ظهر في دعمها لإسرائيل في حربها على الفلسطينيين وترفض وصف ما تقوم به تل أبيب إبادة جماعية وجرائم حرب.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن يعيش العالم بدون فوضى وحروب تزعزع أمنه واستقراره، وآخرها محاولة المخابرات الأمريكية المساعدة في الانقلاب على السلطة الحاكمة في الكونغو الديمقراطية ونجحت روسيا في إحباطه.