الأحد 16 يونيو 2024

للوالدين.. تكتيكات لتقليل وقت استخدام الهواتف الذكية للمراهقين

استخدام الهواتف الذكية للمراهقين

سيدتي23-5-2024 | 10:08

فاطمة الحسيني

أصبح استخدام الهواتف الذكية وتصفح منصات التواصل الاجتماعي، أمرا أساسيا في حياة كل مراهق ومراهقة، الأمر الذي انعكس على حالتهم المزاجية وسلوكهم، وجعلهم في عزلة وتمرد وإتباع بعض الهويات والثقافات الغير تابعه لمجتمعهم وعاداته وتقاليده، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح والتكتيكات لتقليل وقت استخدام الهواتف الذكية مع أولادنا المراهقين، وفقاً لما نشر على موقع " psychology today"...

  • يجب تعيين حدود واضحة، ووضع إرشادات واضحة لوقت الشاشة، حيث يمكن للوالدين إنشاء جدول زمني يوضح متى ومدة استخدام المراهقين للأجهزة الإلكترونية يوميًا، مع الصبر والتكرار، حيث أن رؤية المراهقين وهم يرتقيون إلى مستوى التحدي ويتصرفون بمسؤولية هو أمر ممكن ومجزٍ تمامًا.
  • يجب على الآباء أن يصمموا بأنفسهم عادات وقت الشاشة الصحية، حيث أنه عندما يرى المراهقون أن البالغين يمنحون الأولوية لأنشطة مثل القراءة أو ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت في الهواء الطلق على حساب هواتفهم، فمن المرجح أن يحذوا حذوهم، لذلك من المهم تعزيز هذا المفهوم من خلال التواجد الهادف أثناء الأنشطة الخارجية، والمناسبات العائلية، والأنشطة الترفيهية، خاصة في حضور أطفالنا.
  • شجعوا المراهقين على المشاركة في الأنشطة التي لا تتضمن الشاشات، مثل الرياضة أو الهوايات أو الأنشطة الإبداعية أو قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، حيث يضمن توفير مجموعة متنوعة من الخيارات أن يكون لدى الأبناء بدائل لوقت الشاشة.
  • إن قضاء وقت طويل أمام الشاشات واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، و يمكن أن يجعل الأطفال يشعرون بالوحدة والعزلة، لذلك يفضل قضاء الوقت مع الأصدقاء بدلاً من التمرير المستمر على الهاتف، حيث يساعد تشجيع هذه السلوكيات على بناء احترام الذات الدائم، ويقوي المهارات الاجتماعية، ويعلمهم التصرف بشكل مناسب في المواقف المختلفة، مثل عدم استخدام المحمول عندما يعتبر ذلك تصرفًا وقحًا.
  • قوموا  بإنشاء مناطق معينة في المنزل لا يُسمح فيها بالشاشات، مثل غرفة الطعام أو غرف النوم، حيث إن القيام بذلك من شأنه أن يساعد في تقليل الإغراءات وتشجيع المراهقين على المشاركة في أنشطة أخرى.
  • قضاء الوقت في الهواء الطلق له فوائد عديدة للصحة البدنية والعقلية، لذلك شجعوا المراهقين على المشاركة في الأنشطة الخارجية مثل المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات أو المشي في الطبيعة.
  • تعتبر التمارين البدنية والرياضة الجماعية من الطرق الرائعة، لتعزيز المشاعر الإيجابية والإندورفين وتعليم دروس الحياة الأساسية، مما يجعلها مربحة للجانبين بالنسبة لابنك المراهق.
  • ساعدوا المراهقين على فهم المخاطر المحتملة المرتبطة بالوقت المفرط أمام الشاشات، مثل إجهاد العين، وضعف الوضعية، ومشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق.