الإثنين 17 يونيو 2024

العراق وسويسرا يعززان التعاون الثنائي ويستردان آثارًا آشورية

العراق وسويسرا

عرب وعالم24-5-2024 | 23:37

 بحث نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين مع وزير العدل والشرطة السويسري بيات يانس، اليوم الجمعة، آفاق تعزيز التعاون الثنائي وسبل تطوير العلاقات بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية العراقية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - إن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين التقى بوزير العدل والشرطة السويسري بيات يانس، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يجريها لمدينة بيرن السويسرية"، مشيرة إلى أنه "جرى خلال اللقاء بحث آفاق تعزيز التعاون الثنائي وسبل تطوير العلاقات بين البلدين". 

وأعرب وزير الخارجية العراقي عن شكره لمواقف الاتحاد السويسري بشأن استرداد الآثار العراقية المهربة".

وتابع البيان إنه على هامش اللقاء تم توقيع إعلان النوايا بين العراق وسويسرا بشأن العودة الطوعية للمواطنين العراقيين المرفوضة طلباتهم في حق الإقامة.

وشدد "حسين" - وفقا للبيان - على ضرورة حسم مسألة الأموال المهربة من العراق والمحتجزة لدى السلطات السويسرية وتسليمها الى الحكومة العراقية.

وواصل البيان أن الطرفين بحثا إمكانية توقيع اتفاقية من أجل إعفاء حملة الجوازات الدبلوماسية من سمة الدخول إلى سويسرا ، وكذلك التعاون بين وزارة الداخلية العراقية و وزارة العدل والشرطة السويسرية.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم /الجمعة/، تسلم العراق قطعا أثرية تعود الى الحضارة الآشورية من سويسرا.

وقالت الوزارة - في بيان - إنه "ضمن إطار دبلوماسية استرداد الآثار العراقية المهربة التي أطلقتها وزارة الخارجية، تسلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين؛ ثلاث قطع أثرية عراقية قيمة جدا، تعود الى الحضارة الآشورية القديمة، من وزيرة الشؤون الداخلية السويسرية إليزابيث بوم شانيدر".

وأعرب الوزير - خلال حفل استلام القطع الأثرية، بحسب البيان - عن شكره لـ"الحكومة السويسرية للتعاون الذي أبدته في سبيل استرجاع هذا الإرث الحضاري العراقي"، مؤكداً أن "الوزارة تسعى جاهدة لاسترجاع الآثار إلى العراق".

وأشار البيان، إلى أن "القطع الثلاث هي تمثال إله الشمس الآشوري، وجداريتان يعود تاريخها إلى العهد الآشوري قبل الميلاد"، لافتا الى أن "وزارة الخارجية كانت قد تسلمت آلاف القطع الأثرية من دول عدة تعود الى حضارة وادي الرافدين، كما تسلمت خلال العامين الماضيين العشرات من القطع الأثرية من الحكومة السويسرية"