أكد محافظ المنوفية، إبراهيم أحمد أبو ليمون، على أهمية التنسيق والتعاون المثمر مع صندوق التنمية الحضرية، نظرًا للدور الرائد والحيوي الذي يلعبه في تحقيق رؤية الدولة نحو تطوير العمران والحفاظ على الطابع الحضاري للمدن المصرية.
وجاء ذلك خلال لقاء المحافظ إبراهيم أبو ليمون مع رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، المهندس خالد صديق، وذلك في إطار تعزيز التعاون والعمل المشترك في دعم وتطوير المناطق غير المخططة، بهدف تحسين البيئة العمرانية وتقديم خدمات متميزة للمواطنين في تلك المناطق وضمان حياة كريمة وآمنة لهم.
وشهد اللقاء حضور نائب المحافظ، محمد موسى، والمهندس هيثم همام رئيس الإدارة المركزية لمتابعة وتنفيذ المشروعات، والمهندس أشرف طايل المستشار الهندسي للمحافظة، والمهندسة سوزان نادر منسقة عامة في الإدارة المركزية لمتابعة وتنفيذ مشروعات المحافظة.
وأشار المحافظ إلى أن صندوق التنمية الحضارية يلعب دوراً كبيراً في دعم خطط التنمية بالمحافظة، بهدف المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين ظروف المعيشة للمواطنين، وضمان حقهم في الحصول على مسكن آمن ومرافق أساسية.
وأكد على أهمية استمرار توسيع نطاق جهود تطوير المناطق غير المخططة، بما يتماشى مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، المهندس خالد صديق، أن الدولة تعمل بجد على تطوير المناطق غير المخططة من خلال تنفيذ خطط تنموية ومشاريع قومية، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وفقاً لأهداف الجمهورية الجديدة.
خلال اللقاء، تمت مناقشة استكمال المرحلة الأولى من تطوير العشوائيات، ومتابعة تنفيذ مشاريع المرحلة الثانية لتطوير البنية التحتية في عدد من المناطق غير المخططة بنطاق البر الشرقي، مثل شبين الكوم وميت خاقان وبعض المحاور الرئيسية.
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة الاستراتيجية لحصر وتطوير المناطق غير المخططة، وتنميتها، وتوفير المرافق الأساسية لتحسين الخدمات المقدمة لسكانها، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وتمت مناقشة أيضًا تطورات المشروع القومي لتطوير عواصم المحافظات في قرية الراهب بشبين الكوم، حيث يشمل المشروع إنشاء 1672 وحدة سكنية متكاملة الخدمات على مساحة تقدر بـ 15.8 فدان. تأتي هذه الخطوات في إطار رؤية واستراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الجمهورية الجديدة، وتنفيذًا لرؤية مصر 2030، من خلال إنشاء مدن ومجتمعات عمرانية جديدة تعزز الخدمات المقدمة وتعمل على تحسين الحياة العامة للمواطنين.