كشف سفاح التجمع في اعترافاته أمام جهات التحقيق عن تفاصيل حياته وجرائمه البشعة، حيث قال إنه في الأربعينات من عمره، وخريج إحدى الجامعات الأمريكية، وعمل سابقًا كمدرس، وكان يعيش فى الإسكندرية وكان متزوجًا من إحدى السيدات وأنجب منها طفلًا يبلغ من العمر الآن 10 سنوات، إلا أنه ترك العمل وتحول إلى الأعمال الحرة وانفصل عن زوجته.

 

أوضح المتهم في اعترافاته أنه مدمن لمخدر الآيس، وكان يتعرف على ضحاياه من خلال الإنترنت والكافيهات والملاهي الليلية. اعترف بممارسات سادية تتمثل في معاشرة السيدات وإجبارهن على تناول مخدر الآيس حتى وفاتهن.

 

اعترف المتهم بأنه ارتكب أول جريمة قتل له في محافظة الإسماعيلية، ثم جريمته الثانية في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة. أما آخر جريمة قتل ارتكبها فكانت بحق إحدى السيدات في محافظة بورسعيد، وهي التي كشفت جرائمه.

 

وأضاف أن الضحية الأولى والثانية خنقهم أثناء العلاقة أما الثالثة فماتت من التعذيب والمخدرات لأنها لم تتحمل.

 

بعد اكتشاف جثته الأخيرة في بورسعيد، هرب المتهم إلى منطقة عين شمس بالقاهرة، حيث اختبأ في إحدى الحدائق العامة. على الرغم من محاولته الهرب، تمكن رجال الأمن العام من القبض عليه بعد علمهم بمكان اختبائه.

 

وفى سياق متصل تُجري النيابة العامة، التحقيق مع المتهم بقتل عدد من النساء بإحدى المجتمعات العمرانية، وذلك داخل الديوان العام للنيابة العامة بنطاق حي الشرق في محافظة بورسعيد.

 

واكتشف رجال الأمن في محافظة بورسعيد، وجود جثمان لسيدة على إحدى جنبات محور 30 يونيو، واتضح بعد إجراءات عديدة بواسطة النيابة العامة، أن الجثة ضمن مجموعة من الجثث التي تم قتلها بنفس الطريقة، وترجع إلى "سفاح التجمع"