أكد الدكتور أسامة الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، التضامن مع القيادة السياسية والإجراءات التي تتخذها للحفاظ على حقوق مصر في ظل الأحداث التي تجري في فلسطين.
ذلك جاء خلال مشاركة الدكتور أسامة الأزهري في مؤتمر "بناء الجمهورية الجديدة رؤية ثقافية"، الذي حضره العديد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والقس راضي عطا الله رئيس سنودس النيل الإنجيلي السابق وراعي الكنيسة الإنجيلية بالعطارين، وسميرة لوقا رئيس قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، والدكتور محمود مسلم عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن. وقد نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في إسكندرية هذا المنتدى للحوار الثقافي، والذي يمتد لمدة ثلاثة أيام.
أكد الدكتور أسامة الأزهري أحد علماء الأزهر الشريف، أن مصر، بلد عظيم، قادرة على تقديم كل الخير والإنسانية للعالم، وأنها تحمل في طياتها القدرة على صناعة الحضارة وتحقيق الإنجازات، وذلك من خلال استثمار ثرواتها البشرية، حيث يُعتبر الإنسان المصري أكبر ثروة قامت على أساسها النهضة والحضارة المصرية.
وأشار إلى أن مصر تتجه نحو مرحلة إطلاق الجمهورية الجديدة، ويتمحور أساسها حول التنمية، بعد عقود من بناء الأسس الأساسية للبلاد، حيث تم إنجاز مشاريع ضخمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات الزراعية الكبرى ومشروعات الطاقة النووية، وغيرها من المشاريع الوطنية الضخمة.
وشدد على ضرورة تعزيز العمل المشترك نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتعزيز مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، مع التخلص من جميع العوامل التي تسبب التشتت والقلق، وتجاوز جميع الأزمات التي تواجهنا.