أدباء نوبل| طريقة مؤثرة في السرد للأسترالي «باتريك وايت» سببا في الجائزة

تعد جائزة «نوبل»، هي أشهر الجوائز العالمية في حقول الإبداع والخلق والابتكار المتنوعة، وعقب نيل الجائزة للفائزين بها يتعرف عليهم العالم أكثر ويحظون بشهرة واسعة عبر قارات العالم كله، مما يدفع بنا للبحث عن رحلتهم ومسيرتهم، وإسهاماتهم للبشرية وتنميتها وتطورها.

ومع قسم الثقافة ببوابة «دار الهلال»، نحتفي معًا بحاصدي جائزة نوبل في الآداب لنسطر بعضًا من تاريخ إبداعاتهم ورحلتهم، من عقود كثيرة منذ بداية القرن بداية القرن العشرين، منح الجائزة لأول مرة في عام 1901 في فروع الكيمياء والأدب والسلام والفيزياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

نلتقى اليوم مع  الأديب أسترالي  «باتريك وايت»

 نشهد اليوم ذكرى ميلاد الروائي والكاتب المسرحي والشاعر والسيناريست الأسترالي «باتريك وايت»، حيث  ولد في 28 مايو 1912 ، وهو أحد أدباء نوبل في القرن العشرين. 

أصدر«باتريك وايت»  أول مؤلفاته سنة 1935 وكتب 27 مؤلفة تمثلت غالبيتهم في فن الرواية .

روايات«باتريك وايت» 

 رواية «الوادي السعيد، والتي نشرت عام 1939، لأول مرة عن دار نشر فايكنج بريس، ورواية «الحي والميت»  نشرت  عام 1941، لأول مرة  عن الدار نفسها، وقد كتب في المراحل الأولى من الحرب العالمية الثانية.

 وروايتي «قصة الخالة» عام 1948، « شجرة الإنسان»  عام 1955،  وكان النشر لأول مرة عن دار نشر روتليدج آند كيجان بول في المملكة المتحدة وفاينكنج بريس في الولايات المتحدة.

  وألف روايات «فوس»، نشرت عام 1957، «ركاب في العربة»  عام 1961،  «الزخارف المتماسكة»عام 1966.  ونشرت  هذه الروايات لأول مرة عن دار نشر آير آند سبوتيسوود. 

«المشرح».. نشرت عام 1970،  «عين العاصفة»  1973، «حفنة أوراق»  1976،  «قضية تويبورن» 1979، ، «مذكرات عديدة في كتاب واحد» 1986 ،  وكان  النشر لهذه الروايات لأول مرة عن دار نشر جوناثان كيب  الإنجليزية في لندن

ورواية  «الحديقة المعلقة» ونشرت عام 2012، لأول مرة عن دار نشر راندوم هاوس أستراليا.

 جائزة نوبل 

حصل «باتريك وايت» على جائزة نوبل في الأدب لعام 1973، وجاء في تقرير اللجنة كما  كتب في موقعهم الرسمي نقلا عن الأكاديمية السويدية مبررين تسليمهم الجائزة له: «لطريقته الرائعة والمؤثرة نفسيا في فن السرد والتي قامت بتقديم محتوى جديد للأدب».

كما نال «باتريك وايت» جائزة مايلز فرانكلين عن رواية «ركاب في العربة» 1961م، وجائزة مايلز فرانكلين عن  رواية فوس» 1957،  وحاز على وصيف وسام أستراليا  

ورحل  عن عالمنا الأديب الأسترالي «باتريك وايت»  في 30 سبتمبر 1990م.