الثلاثاء 18 يونيو 2024

اليوم الـ236 من العدوان على غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء لـ36.17 ألف فلسطيني

العدوان على غزة

تحقيقات30-5-2024 | 00:56

أماني محمد

واصلت قوات الاحتلال استهدافها لأنحاء قطاع غزة، في اليوم الـ 236 من العدوان المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث ارتفع عدد شهداء الحرب على غزة لأكثر من 36 ألف شهيد.

 

العدوان على غزة

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 36171، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، اليوم وفقا لآخر إحصائية أعلنتها مصادر طبية فلسطينية، وكشفت عن ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 81420 مصابا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

واستقبلت مستشفيات القطاع، نحو 75 شهيداً و284 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، واستهدف الطيران الحربي والمدفعية الإسرائيلية، مناطق الأحياء الغربية لمدينة رفح وشرق مدينة غزة، كما استهدفت مخيمي النصيرات وجباليا وسط وشمال القطاع، وشنت طائرات حربية إسرائيلية عدة غارات جوية على مناطق متفرقة وسط وغرب مدينة رفح جنوب القطاع.

واستهدفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة كف المشروع شرق مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 20 آخرين.

وفي الأراضي المحتلة، نصب مستعمرون، خياما فوق أراضي منطقتي "جبل أبو زيد"، و"خلة القطن" بقرية أرطاس جنوب بيت لحم، بهدف الاستيلاء على مساحات إضافية من الأراضي لتوسيع نطاق مستعمرة أفرات.

واقتحم عشرات المستوطنين اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

 

إصابات الاحتلال

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 26 ضابطا وجنديا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقبل قليل، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل 3 عسكريين من لواء ناحال وإصابة 5 آخرين منهم ثلاثة في حالة خطيرة، موضحة أن قتل العسكريين الثلاثة جاء إثر انفجار عبوة ناسفة بمبنى في رفح الفلسطينية.

واستهدفت فصائل فلسطينية، 15 جنديا إسرائيليا في تفجير عبوة بحي التنور شرق مدينة رفح جنوبي غزة وأوقعت جنود الاحتلال الـ 15 بين قتيل وجريح.

 

 

مطالبة بوقف الحرب

ودعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في بيان له، إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة، حيث أكدت رئيسة الاتحاد، كيت فوربس، في تصريحاته لوكالة "رويترز": "نحن بحاجة ماسة إلى حل سياسي يسمح لنا بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار لإيصال المساعدات"، مؤكدة استعداداهم "لإحداث فرق. علينا أن نتمكن من الوصول، ولكي نتمكن من الوصول إلى هناك يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار".

وفي مجلس الأمن، طرحت الجزائر في جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن مشروع قرار جديد يدعو إسرائيل لوقف فوري لعدوانها على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إذ يطالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن، جاء ذلك في الجلسة الأولى التي عقدها مجلس الأمن بعد هجوم طائرات الاحتلال على خيام اللاجئين في رفح، قبل أيام، ومن المرتقب أن تتخذ الجزائر على مستوى مجلس الأمن عدة خطوات أخرى.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إنها أخلت مستشفى القدس الميداني التابع للجمعية من منطقة مواصي رفح إلى منطقة مواصي خان يونس، موضحة أن الإخلاء جاء بعد ازدياد حجم تهديدات الاحتلال الاسرائيلي واستمرار القصف المدفعي والجوي في محيطه وإخلاء المنطقة المحيطة به من السكان تماماً.