نحتفل في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي لمكافحة التبغ، والذي يهدف للتوعية بمخاطر التدخين على الصحة، ودعوة الأفراد والمجتمعات والحكومات إلى اتخاذ خطوات فعالة للحد من استهلاكه، ومن منطلق ذلك نوضح في السطور التالية، تأثير التدخين السلبي والايجابي على المرأة وصحتها....

ومن جهته يقول الدكتور وائل صفوت استشاري الباطنه العامة والتوعية الصحية وعلاج التدخين، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن التدخين السلبي والايجابي كلاهما لهما تأثير كبير على صحة الجميع، ولكن ضرره على المرأة يكون بشكل أكثر، وذلك لأن طبيعة هرموناتها ومناعتها أضعف من الرجل، ومن أهم الأضرار التي تلحق بها ما يلي:

نقص نسبة الأكسجين في كل خليه من خلايا المرأة، وذلك بالنسبة للمدخنة أو المحيطة بشخص مدخن.

التدخين السلبي له تأثير أكبر على المرأة، لأنه يتم دون فلتر، ما يجعل الاستنشاق يتم لعادم السيجارة مباشرة، مسبباً ضربات في القلب، وضعف في بصيلات الشعر وتغير رائحته، فضلاً عن تقليل نضارة البشرة وشبابها، وتأثر لثة الأسنان.

يؤثر التدخين على العين والخصوبة، سواء في حالة التدخين السلبي أو الايجابي.

يؤثر التدخين بصورة بالغة على المرأة الحامل وجنينها، مما يسبب إنجاب طفل ناقص النمو ولديه صعوبات تعلم وتركيز، وميل للإدمان، وضعف جسماني وذهني يستمر معه طوال العمر، خاصة لو تم تعرضه للتدخين السلبي.

كل منتجات التبغ لها ضرر كبير على المرأة، لأنها تحتوي على نيكوتين، ولكن يختلف تأثير كل نوع وفقاً لمحتواه.

السجائر الالكترونية تأثيرها كبير على المرأة، لأنها تحتوي على جلسرين وزيت يتم احتراقه للتسخين ومواد كيميائية أخرى، مما يسبب ضرر بالغ.

السجائر العادية تحتوي على أول أكسيد الكربون وقطران وغيره، مما يضر بصحة النساء والأطفال.

السجائر الالكترونية تحتوي على جلسرين وزيت  وكلها مواد سامة وضارة.