أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن دول حلف "الناتو" لم تحد أبدا من استخدام أسلحتها لضرب الأراضي الروسية.
وقالت زاخاروفا - في منشور عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تليجرام" ونقله موقع "روسيا اليوم" - أن بريطانيا قدمت صواريخ (ستورم شادو) لفترة طويلة دون أية قيود، مضيفة "حلف (الناتو) يكذب ويطلق ستارًا من الدخان، ويختلق قصة من المفترض أنها لم تقرر بعد ما إذا كان سيسمح لنظام كييف بشن ضربات باستخدام أسلحة غربية ضد الأراضي الروسية أم لا".
وأوضحت قائلة "أنه بنفس الطريقة، يضلل الغرب أولئك الذين يحاولون جرهم إلى المؤتمر في سويسرا ويروون حكايات عن التركيز على التسوية السلمية، ويمارسون التلاعب الكلاسيكي على طريقة الناتو".
وكان ممثل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد أكد أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية على الأراضي الروسية خلال السجال المدفعي المتبادل في مقاطعة خاركوف، حتى تتمكن أوكرانيا من الانتقام من القوات الروسية التي تهاجمها أو تستعد لمهاجمتها، موضحًا أن الموقف الأمريكي بشأن حظر استخدام الصواريخ الباليستية التكتيكية اتاكامس أو الأسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم يتغير.
من جانبه، رد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على هذا القرار بقوله إن روسيا سوف تدمر جميع المعدات العسكرية والمتخصصين الذين يقاتلون ضدها إذا تم تنفيذ مثل هذه الهجمات.