عقد، اليوم اللواء، عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اجتماعًا مع مسؤولي شركة "المرمم المصري للترميم والتصميم المعماري"، لاستعراض ومناقشة مقترحات تطوير ورفع كفاءة وإعادة تأهيل إحدى المنشآت المعمارية المطلة على مدخل قناة السويس.
يأتي هذا التجمع في إطار جهود المحافظة للحفاظ على التراث المعماري، الذي يُعتبر واجهة حضارية لمدينة بورسعيد.
كما يهدف الاجتماع إلى تأكيد الهوية البصرية للمعمار الباسل في المدينة.
جاء ذلك بحضور مسئولي الشركة ، دكتور أنور مهران استاذ الترميم المعماري و الرئيس التنفيذي لشركة المرمم المصرى ، و دكتور حسن سلام المدير التنفيذي و رئيس قسم المشروعات ، و دكتور محمد أنور مدير قسم الترميم و التأصيل ، و مهندس محمد عاصم مدير قسم التصميم .
خلال اللقاء، قدّم مسؤولو الشركة شرحاً مفصلاً حول آلية العمل في رفع كفاءة وتأهيل المبنى التراثي، نظرًا لأهميته التاريخية ومكانته كأحد المباني التراثية المعمارية المتميزة. جاء ذلك بالتزامن مع الأعمال التطويرية ورفع كفاءة المنطقة المطلة على قناة السويس، والتي تشمل ساحة مصر والممشى السياحي وكورنيش بورسعيد وشارع فلسطين.
وأثنى محافظ بورسعيد على المخطط المبدئي لمشروع التطوير، مؤكدًا على أهمية تنفيذ العمل بأعلى مستوى يعكس الصورة الحضارية والتراثية للمحافظة، ويحافظ على الهوية البصرية لها. وشدد على ضرورة الاعتماد على جميع الخبرات في الترميم وإعادة التأهيل والتأصيل للمبنى، بالإضافة إلى إنشاء لوحة تعريفية تسلط الضوء على تاريخ المبنى التراثي.