أعلنت وزارة الخارجية الكندية عن ارتفاع قيمة صادرات السلع والتكنولوجيا العسكرية إلى إسرائيل إلى أكثر من 30 مليون دولار في ذروتها خلال عام 2023، مما يمثل زيادة بنسبة تقريبية تبلغ 40٪ عن العام السابق.

ونقلت "إذاعة كندا" تقريراً عن وزارة الخارجية الكندية، حيث أشارت إلى أن قيمة صادرات الأسلحة الكندية إلى إسرائيل زادت بمقدار سبعة أضعاف خلال العقد الماضي، ارتفاعاً من 4.5 مليون دولار في عام 2014 إلى 30.6 مليون دولار في عام 2023.

وللعام الثاني على التوالي، كانت إسرائيل هي الدولة التي حصلت من كندا على أكبر عدد من تراخيص التصدير المستخدمة للسلع والتكنولوجيا العسكرية.

وأكد تقرير الخارجية الكندية أنه بالرغم من الزيادة في الصادرات، فإن التراخيص الممنوحة كانت تتعلق بمعدات غير فتاكة بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، وتم التأكيد على ضرورة التفاعل مع معايير معاهدة تجارة الأسلحة والتي ينص عليها قانون تراخيص التصدير والاستيراد في كندا.

ومن بين السلع والتكنولوجيا المصدرة إلى إسرائيل، يشمل ذلك المعدات الإلكترونية المصممة خصيصاً للاستخدام العسكري ومكونات الأسلحة مثل القنابل والطوربيدات والصواريخ، بالإضافة إلى الطائرات ومعدات الطيران ومعدات بحرية عسكرية وأسلحة ملساء وأخرى.

وأشار كيلسي جالاجر، الباحث في مشروع بلوشيرز، إلى أن عام 2023 كان قياسياً بالنسبة لصادرات الأسلحة الكندية إلى إسرائيل، مؤكداً أنه لا يوجد تعريف لمصطلح الأسلحة غير الفتاكة في نظام الحد من الأسلحة في كندا.

يجدر بالذكر أن مجلس العموم صوت في مارس الماضي لصالح اقتراح غير ملزم يطالب كندا بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.