أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفيرة سها جندي، أن الهدف الرئيسي هو حماية حياة الشباب المصريين وتوفير فرص حياة كريمة لهم، وتقديم بدائل آمنة من خلال التدريب والفرص الوظيفية، سواء داخل مصر أو في الخارج، خاصة في المحافظات التي تشهد أعلى معدلات هجرة غير شرعية.
وأشارت الوزيرة خلال اليوم المفتوح الذي نظمه المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج إلى دور المركز كجزء أساسي من جهود وزارة الهجرة في تقديم الدورات التدريبية للشباب وتأهيلهم لسوق العمل، ضمن مبادرة "مراكب النجاة" في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية.
وأكدت الوزيرة على تقديم كل الدعم الممكن للمركز لتمكينه من تنفيذ مهامه بكفاءة، مشيرة إلى أهمية الدور الذي يلعبه المركز في إطار جهود الحكومة المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأوضحت أن المركز يوفر دورات تدريبية بمعايير دولية لدعم الشباب المصري في العثور على فرص عمل في الخارج بعد تأهيلهم بشكل جيد، بالإضافة إلى تقديم المعلومات والدعم لمن يرغبون في العمل أو التدريب خارج مصر.
ومن جهتها، كشفت سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة لشؤون المشروعات والتعاون الدولي، أن التجربة المصرية في التعامل مع قضايا الهجرة حظيت بتقدير العالم، مؤكدة أن الوزارة تعمل بجدية على توفير الفرص الآمنة والبدائل الإيجابية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأشارت إلى أن اليوم المفتوح شهد إقامة عدة جلسات استشارية، تم خلالها توضيح جميع الخدمات التي يقدمها المركز المصري الألماني، بما في ذلك الدورات التدريبية والتأهيل لسوق العمل الألماني، وكيفية تعلم اللغة الألمانية لتسهيل التواصل مع المجتمع الألماني.
وفي نهاية الجلسات، قدم المحاضرون الإجابة على استفسارات الشباب، مؤكدين على دور المركز في تقديم الدعم للراغبين في الهجرة النظامية وتوجيههم إلى السبل الآمنة للسفر والعمل في الخارج.
يُذكر أن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج يعمل في ثلاثة مجالات رئيسية: توفير فرص التدريب والعمل في ألمانيا، وتوفير فرص التدريب والعمل في مصر، وإعادة الإدماج للمصريين العائدين من الخارج.