الثلاثاء 18 يونيو 2024

مسئول أممي يدعو لبذل الجهود لحماية النازحين في الكونغو الديمقراطية

النازحين في الكونغو الديمقراطية

عرب وعالم3-6-2024 | 12:31

دار الهلال

 دعا المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية برونو لوماركيز، شركاء جمهورية الكونغو الديمقراطية للعمل على معالجة أسباب النزاعات وحماية المدنيين في مقاطعة "كيفو الجنوبية" بشرق البلاد لاسيما في ظل انسحاب بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار (مونوسكو) من هذه المقاطعة.

وقال لوماركيز - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكونغولية - إن "الأمر المهم هو العمل دائما بشكل أكثر تعمقا على معالجة أسباب النزاعات من جذورها والتي تظهر كثيرا في هذه المقاطعة، لا سيما النزاعات على الأراضي واستغلال الموارد الطبيعية والتدفقات المالية غير المشروعة".

وأعرب المسئول الأممي عن أمله في ألا يترك فك ارتباط بعثة (مونوسكو) عن هذه المقاطعة فراغا يحتمل أن يضر بحماية المدنيين وبقية المكاسب الأخرى التي جنتها المقاطعة. وأضاف "أن العديد من النازحين كانوا تحت حماية شبه حصرية من بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، لذلك سيكون من الضروري تلافي غياب مثل هذه الحماية، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية الصعب للغاية في هذه المقاطعة؛ نظرا لوجود مشكلات كبرى تتعلق بالبنية التحتية للتنقل في أراضيها".

وأوضح لوماركيز أن الالتزام والعملية الانتقالية الناجحة لخطة فك الارتباط لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مقاطعة "كيفو الجنوبية" ستعطي خبرة للمراحل التالية لخطة فك الارتباط في مقاطعتي "كيفو الشمالية" و"إيتوري".

جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي أعلن في ديسمبر الماضي قراره بسحب بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية "مونوسكو" بعد مضي 25 عاما على انتشارها في الأراضي الكونغولية بالرغم من مخاوفه بشأن تصاعد العنف في شرق هذه الدولة.

وجرى الاتفاق بين الأمم المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية على خطة "فك الارتباط" من ثلاث مراحل؛ تتضمن المرحلة الأولى منها انسحاب جنود وعناصر الشرطة في البعثة الأممية من مقاطعة "كيفو الجنوبية" بحلول 30 أبريل 2024 على أن ينسحب عناصرها المدنيون في 30 يونيو الجاري.