الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عرب وعالم

المجلس النرويجي للاجئين يصدر قائمة بأزمات النزوح الأكثر إهمالا عالميا لعام 2023

  • 3-6-2024 | 17:33

المجلس النرويجي للاجئين

طباعة
  • دار الهلال

أصدر المجلس النرويجي للاجئين تقريره السنوي اليوم الاثنين والذي يتضمن قائمة بأزمات النزوح العشر الأكثر إهمالا على مستوى العالم عام 2023.

وقال المجلس في تقريره - حسبما ذكر "راديو كندا" اليوم الاإثنين، إن من بين الدول العشرة التي تم تسليط الضوء عليها تقع تسعة في قارة أفريقيا وواحدة في أمريكا الوسطى وهي هندوراس، موضحا أن انخفاض التمويل الإنساني والاهتمام الدولي يتفاقم وهو اتجاه قوي هذا العام بسبب انخفاض حرية الإعلام في العديد من الدول المدرجة في القائمة.

وأضاف التقرير أن الضوء يسلط هذا العام على منطقة الساحل حيث تشمل الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وتشاد جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوركينا فاسو ومالي والنيجر.

وللعام الثاني على التوالي، تحتل بوركينا فاسو المركز الأول في القائمة حيث وصلت البلاد في عام 2023 إلى أسوأ مستويات العنف منذ بدء الصراع هناك عام 2019، مع مقتل عدد قياسي من المدنيين أو إجبارهم على الفرار، كما اضطرت آلاف المدارس إلى إغلاق أبوابها بعد الهجمات.

وفي مالي والنيجر، تتشابه المشاكل حيث تدهور الوضع الأمني ​​بسبب الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة التي تهاجم المدنيين ويتوجه النازحون هربا من العنف إلى القرى التي تعاني من سوء في البنية التحتية مما يخلق ضغطا إضافيا، وبدون وسائل العيش، فإنهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

من جانبها، قالت كريستيل هوري مديرة المناصرة في مكتب غرب ووسط أفريقيا للمجلس النرويجي للاجئين إن هناك انفجارا في الاحتياجات حيث إن هذا الانخفاض في التمويل مرتبط بالانقلابات العسكرية الأخيرة وقد عانت مساعدات التنمية على الفور من تداعيات التغيرات السياسية، حيث قرر المانحون الرئيسيون الانسحاب منها. ونتيجة لذلك، اختفت الخدمات مثل الصحة والتعليم، التي كانت الدولة تقدمها في السابق بفضل الدعم الخارجي للميزانية.
وأضافت "هوري" أن "هذا الأمر يبين بوضوح أنه حتى لو كانت المساعدات الإنسانية عادة محايدة ومبنية على الاحتياجات، فإننا للأسف نواجه التسييس، أي أن التمويل الإنساني الذي يذهب نحو الأزمات التي من المحتمل ألا يكون هناك صراع معها على المستوى السياسي".
وأعربت "هوري" عن قلقها الشديد بشأن المنطقة حيث تم أيضا تعليق تمويل المنظمات غير الحكومية التي كانت تنفذ مشاريع تنموية طويلة المدى وبالتالي يمكن أن يكون لذلك تداعيات لعدة سنوات.
وأكدت أن "هناك بالفعل اهتمام إعلامي بمنطقة الساحل، لكنه يسلط الضوء على القضية الأمنية ولدينا انطباع بأن السكان قد تم التخلي عنهم قليلا".
في سياق متصل، يحتاج أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى المساعدات الإنسانية في الهندوراس بعد أن شردوا بسبب عنف الجماعات الإجرامية أو بسبب أزمة المناخ ويضاف إلى ذلك نحو 800 ألف مهاجر من جميع أنحاء العالم يمرون عبر البلاد بهدف الذهاب إلى الولايات المتحدة.
وأكد "إرنستو لوردا" المسئول عن شمال أمريكا الوسطى في المجلس أنه على الرغم من الاحتياجات الإنسانية والعدد الكبير جدا من الأشخاص المتضررين، كانت هندوراس الدولة الأقل تمويلا في العالم في خطط الاستجابة الإنسانية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة