أكد ناصر ترك، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، أن الخبرات الواسعة التي يتمتع بها القطاع السياحي المصري، ساهمت في تجاوز أي تحديات قد تواجه تنفيذ الإجراءات المتعلقة بموسم الحج.
وفي تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، أثنى ترك على الجهود البارزة التي قدمها الجهاز الإداري في وزارة السياحة والآثار وغرفة شركات السياحة في تنظيم عملية توجيه الحجاج للموسم الحالي، وخاصة مع تحويل الأموال هذا العام لأول مرة من حساب موحد.
وأشار إلى أن الجهود المشتركة كان لها دور كبير في تنفيذ الإجراءات الطويلة والمعتمدة على الميكنة الإلكترونية، مما أدى إلى تسهيل العملية وتقليل التدخل البشري المباشر، وأضاف أن اللجنة الفنية ستقدم تقريراً شاملاً يلخص الجهود المبذولة ويقدم توصيات لتطوير العملية في المستقبل.
أكد ترك أن عمليات توجيه حجاج السياحة إلى المملكة العربية السعودية تسير بشكل سلس، مشيرًا إلى بدء رحلات الحج البري.
وأشار إلى أن أخر موعد لوصول حجاج السياحة إلى المدينة المنورة سيكون في الرابع من شهر ذو الحجة، الموافق للحادي عشر من يونيو، في حين سيصل الحجاج إلى جدة في الثالث عشر من يونيو. كما أوضح أن ترتيبات الرحلات والإقامة للحجاج المصريين قد تمت بالتعاون الكامل مع الجانب السعودي.
وأثنى على التنسيق الوثيق بين وزارة السياحة والآثار وغرفة شركات السياحة، مشيدًا بدعم اللجنة الفنية للحج السياحي، وأكد على تضامن جميع الشركات السياحية في 104 مجموعة لضمان نجاح موسم الحج هذا العام وتقديم أقصى درجات الراحة للحجاج.