شهد مشروع مونوريل شرق النيل في مصر نقلة نوعية كبيرة في وسائل المواصلات، حيث بدأت أعمال التنفيذ به بتاريخ 1 يناير 2024. 

مونوريل شرق النيل

ونشرت وزارة النقل عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أحدث تصوير جوي لمشروع مونوريل شرق النيل، الذي يُعد نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل والمواصلات في مصر.

يمتد المشروع من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة بطول 56.5 كيلومتر، ويضم 22 محطة، ويتم تنفيذه من قبل تحالف شركات "ألستوم - أوراسكوم - المقاولون العرب".

مميزات مشروع مونوريل شرق النيل

سعة هائلة: تبلغ الطاقة الاستيعابية لكل خط من خطوط المونوريل 600 ألف راكب يومياً، مع إمكانية زيادة عدد عربات القطار من 4 إلى 8 عربات لتلبية احتياجات الكثافة السكانية المتزايدة في المناطق العمرانية الجديدة.

ربط القاهرة الكبرى بالمناطق الجديدة: سيساهم المونوريل في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية).

سهولة التنقل: تسهيل حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية،

تكامل مع وسائل النقل الأخرى: يتكامل مونوريل شرق القاهرة مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

حلول ذكية للمواصلات: يتم تنفيذ المونوريل في الأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى.

صديق للبيئة: يعمل المونوريل بالطاقة الكهربائية، مما يجعله صديقًا للبيئة ويقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

تقليل الازدحام: سيساهم المونوريل في تخفيف الازدحام المروري على المحاور والشوارع الرئيسية.

تشجيع استخدام وسائل النقل العام: سيجذب المشروع الركاب لاستخدام وسائل النقل العام بدلاً من السيارات الخاصة، مما يساعد على تقليل استهلاك الوقود والمحروقات.