أكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، محمود بصل، أن الوضع في المنطقة الوسطى من القطاع يعتبر صعباً ومأساوياً بشكل لا يمكن التجاهل.

أوضح بأن قوات الاحتلال قامت بشن عملية عسكرية استهدفت العديد من المنازل، وأدت إلى تدمير البنى التحتية وقصف عدة مناطق مثل النصيرات ودير البلح.

وأضاف المتحدث، خلال مداخلته على قناة العربية الحدث الإخبارية، أن جميع محافظات المنطقة الوسطى تعرضت لهجمات عنيفة، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء، ولا يزال هناك شهداء في منطقة النصيرات لم يتم إنقاذهم بسبب الكثافة النيرانية والصعوبات التي تواجه عمليات الإنقاذ.

أكد المتحدث أن القدرة على التعامل مع الأعداد الكبيرة من المصابين والاستهدافات الضخمة في قطاع غزة تعتبر ضعيفة للأسف الشديد.

لا يمكننا التعامل بكفاءة مع هذا الوضع المأساوي، حيث أن الأطباء والمستشفيات محدودة في قدرتها على استيعاب عدد الجرحى الكبير الذين يصلون إلى مستشفيات شهداء الأقصى والعودة.

وأشار إلى أن 70% من الشهداء والمصابين منذ بداية الهجمات في قطاع غزة وحتى الآن هم من النساء والأطفال، مما يجعل الفئة الأكثر تضرراً هي النساء والأطفال. وأوضح أن الأمل يكمن في انسحاب قوات الاحتلال بالكامل وتهدئة الأوضاع، حتى نتمكن من تقدير حجم الكارثة بشكل دقيق ونعرف عدد الشهداء والجرحى الذين تعرضوا للإصابة خلال هذه الفترة.