كشف معهد «ليجاتوم» البريطاني، المختصص في الإحصاءات، عن قائمة أغنى 16 دولة حول العالم، وفق تعريف الثراء الدولي، وهو الدول التي تتمتع بمستوى معيشي يتصف بالرفاهية.
وحددت الإحصائية الدول الأكثر رخاء من بين 142 دولة في العالم، بالنظر إلى النواحي الاقتصادية، والصحية، وفرص العمل، والمشاريع، والتعليم، والسلامة، والأمن، والحريات الشخصية، ورأس المال الاجتماعي.
وضمت القائمة ما يلي:
1) النرويج
جاءت النرويج في المرتبة الأولى عالميا، محتفظة بهذا المركز دون منافسة؛ لمدة 7 أعوام متتالية بناء على تفوقها في جميع المؤشرات والمعايير المذكورة.
2) سويسرا
احتفظت سويسرا بذلك المركز، للعالم الثالث على التوالي بناء على قوة اقتصادها، وتفوقه مقارنة بأكبر دول العالم.
3) الدنمارك
جاءت الدنمارك ثالثا لتفوقها في المؤسسات التعليمية، والصحية، مع قوة مؤشر الحكم، والرأس المالي الاجتماعي.
4) نيوزيلندا
احتلت نيوزيلندا المرتبة الرابعة؛ لكونها أعلى مستوى في رأس مالى إجتماعي، إضافة إلى اهتمام حكومتها بالمؤسسات الصحية، والتعليمية.
5) السويد
جاءت السويد خامسا؛ نظرا لحصول المواطنين فيها على أعلى درجات في مؤشر ريادة الأعمال، والفرص، والازدهار الاقتصادي.
6) كندا
جاءت كندا في المرتبة السادسة؛ لتفوقها في مؤشر الحرية الشخصية، لتمتع المواطن الكندي بكامل حريتة، تحت سلطة القانون مع توافر السلامة والأمن.
7) أستراليا
احتلت أستراليا هذه المرتبة لثلاثة أعوام متتالية؛ بسبب اهتمامها الكبير بالمؤسسات التعليمية.
8) هولندا
جاءت هولندا في المركز الثامن؛ بسبب تفوقها في كل النواحي التعليمية، والصحية، والحرية الشخصية.
- فنلندا
جاءت فنلندا ضمن أكبر خمس دول في العالم من ناحية مؤشر الحكم، لكنها تراجعت للمركز التاسع، بسبب ضعف الاقتصاد.
10) أيرلندا
تراجعت أيرلندا للمرتبة العاشرة بعد تراجعها في مؤشر السلام والأمن، التي كانت تتمتع به.
11) أمريكا
تحتل أمريكا هذه المرتبة، في مؤشر الصحة، حيث تهتم بالمؤسسات الصحية، مع تقديم جميع وسائل الوقاية والعلاج للمواطنين، وحصلت أمريكا على المركز الثالث والثلاثين عالميا من ناحية مؤشر الأمان.
12) أيسلندا
تأتي أيسلندا في هذه المرتبه من نواحي السلامة والأمن، والحرية الشخصية، والمشاريع وفرص العمل.
13) لوكسمبورج
جاءت لوكسمبورج في هذا المركز؛ بناء على تفوقها في الحرية الشخصية، والتعليم، والاقتصاد، ونظام حكم، والصحة.
14) ألمانيا
احتفظت ألمانيا بهذه المرتبة لمدة أربع أعوام على التوالي؛ نظرا لاستقرار الحالة الاقتصادية واهتمام الحكومة بالصناعة في المرتبة الأولى، مع تفوقهم في المؤسسات التعليمية والصحية.
15) بريطانيا
تراجعت بريطانيا عن المركز الثالث عشر العام الماضي، وجاءت في هذه المرتبه، بعد خروجها من لائحة الدول العشرين الأولى في كل من مؤشرات التعليم والسلامة.
16) النمسا
جاءت النمسا في المرتبة السادسة عشر عالميا كأكثر دول العالم ثراء وإزدهارا من خلال إهتمامها بالصحة و فرص العمل، وزيادة المشاريع.
