أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بأن الإدارة الأمريكية إذا كانت جادة في التخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في القطاع وصادقة في نواياها لمساعدة الشعب الفلسطيني، لكان من الضروري عليها ممارسة الضغط على الاحتلال لفتح المعابر البرية من الجانب الفلسطيني لضمان دخول آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات المُكدسة على الجانب المصري.
وأوضح المكتب في بيان صحفي اليوم أن سكان القطاع لم يستفيدوا بشكل يذكر من الرصيف البحري الأمريكي، الذي لم يشهد عبورًا إلا لعدد قليل جدًا من الشاحنات، لا يتجاوز عددها 120 شاحنة. واعتبر المكتب هذا الرصيف العائم "كذبة إنسانية"، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية استخدمته لغايات التظاهر ولتبرير مواقفها المنحازة ودعمها للاحتلال في عدوانه على سكان القطاع.
وأكد المكتب أن الولايات المتحدة، إلى جانب الاحتلال، يتحملان تبعات الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة للحرب وعدم إدخال المساعدات. كما أشار إلى ظهور مؤشرات المجاعة في مختلف مناطق غزة، لاسيما في شمال القطاع.