نظمت لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، بقيادة الدكتور مسعد عويس والقس أرميا مكرم، ندوة بعنوان "الشباب والجمهورية الجديدة" في قصر الأمير طاز.

أدارت الندوة الدكتورة ناهد عبدالحميد، التي أكدت على أهمية دور الشباب في المستقبل وأشارت إلى إنجازات القيادة السياسية في تمكين الشباب منذ إعلان عام 2016 كعام للشباب المصري، كما أبرزت أهمية بناء الإنسان المصري من خلال التعليم والصحة والثقافة، وتدريب وتأهيل الشباب للقيادة لتحقيق الجمهورية الجديدة المنشودة.

في كلمته، رحب الدكتور مسعد عويس، رئيس لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، بالضيوف والحضور، معبراً عن تقديره لجهود أعضاء اللجنة في نشر رسالتهم طوال العام، كما أكد القس أرميا مكرم أهمية تضافر الجهود الوطنية لإعداد أجيال قادرة على بناء الدولة.

وأشار الدكتور يوسف ورداني إلى مفاجآت قادمة في التعديل الوزاري لدعم تمكين الشباب، أما الدكتور وائل الطناحي فقد شدد على أهمية العمل التطوعي في تحقيق التنمية وأشاد بدور الدولة في دعم الشباب في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن.

تحدث حسين هريدي، مساعد رئيس حزب العدل للشئون البرلمانية، عن ضرورة تمكين الشباب المصري وتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات الشبابية لتشمل جميع فئاتهم.

وأكد الدكتور محسن الفحام، دور لجنة الشباب كعصب رئيسي لبيت العائلة المصرية، داعيًا إلى التنسيق بين اللجان لمواجهة التحديات.

أما الدكتورة أميرة جمال فتحدثت عن التطورات في التعليم ودور التفكير النقدي والابتكار، مشيرة إلى الحاجة لمنصة موحدة لعرض إبداعات الطلاب. حضر الندوة مجموعة من أعضاء لجنة الشباب وعدد من المهتمين.