أكد رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم عمق العلاقات الوثيقة بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية، مثمنًا بمواقف البرازيل تجاه القضية الفلسطينية وما تبديه من اهتمام كبير للقضايا العربية العادلة.

جاء ذلك خلال ترؤسه ورئيس مجلس النواب بجمهورية البرازيل الاتحادية آرثر ليرا، اليوم الأربعاء، لجلسة مباحثات برلمانية مشتركة، وذلك بحضور أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية ووفد مجلس النواب البحريني.

وأوضح رئيس مجلس النواب البحريني - خلال الجلسة، وفقًا لوكالة الأنباء البحرينية (بنما)، أهمية تعزيز التعاون المشترك، والدفع بتفعيل الاتفاقيات الثنائية، واستكشاف الفرص الاستثمارية، ودعم ما تحقق من نتائج مثمرة؛ بما يخدم تطلعات الشعبين الصديقين.

وأعرب عن اعتزازه وتقديره بقرار مجلس النواب البرازيلي بجلسته المنعقدة في 29 أغسطس 2022، بإنشاء مجموعة الصداقة البرلمانية البحرينية البرازيلية لتوطيد العلاقات الثنائية بشتى المسارات، وتحقيق مزيد من التقارب بين البلدين على مختلف المستويات.

وأشار إلى حرص البلدين الصديقين على ترسيخ ونشر قيم السلام والتسامح والتعايش الإنساني، ومواصلة تنفيذ إعلان مملكة البحرين بأمريكا الجنوبية الذي دشّنة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في 19 ديسمبر 2020، بالتعاون مع السفارة البحرينية في برازيليا؛ تقديرًا للمكانة العالمية لجمهورية البرازيل في إرساء الأمن والاستقرار العالمي. ولفت إلى مبادرة مملكة البحرين التي أعلنتها في القمة العربية الـ33؛ لاستضافة مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وجهود ملك البحرين لحشد الدعم الدولي للمؤتمر، من أجل حاضر ومستقبل المنطقة.

ووجه دعوة رسمية لرئيس مجلس النواب البرازيلي وأعضاء مجموعة الصداقة المشتركة لزيارة مملكة البحرين؛ تفعيلاً لدور الدبلوماسية البرلمانية، وتعزيزًا لآليات التعاون البرلماني بين البلدين الصديقين، وتبادل الخبرات البرلمانية، وإقامة الفعاليات الثنائية، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين.

من جانبه..أكد رئيس مجلس النواب البرازيلي اعتزاز بلاده بالعلاقات الثنائية، وما تشهده من تطور بكافة المسارات؛ نظرًا للاهتمام الرفيع من رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأشاد بجهود مملكة البحرين في دعم السلام وترسيخ قيم ومبادئ التسامح والتعايش السلمي، وما تشهده من تقدم وازدهار في ظل المسيرة التنموية الشاملة، ونهضة تنموية بارزة، وتعاون اقتصادي واستثماري بين البلدين الصديقين.

وأشار إلى موقف بلاده في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقًا لحل الدولتين، مؤكدًا تقديره لمبادرة مملكة البحرين في استضافة مؤتمر دولي للسلام، وتحركاتها الدبلوماسية الحكيمة في إرساء الأمن والاستقرار، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف أن التعاون البرلماني الثنائي والمرتكز على علاقات الصداقة الوثيقة، يحظى باهتمام برلماني بارز، وحرص متواصل على التنسيق والتكامل في المحافل البرلمانية الدولية، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين، لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين.