تعددت مسمياتها عبر العصور، فكانت تعرف قديمًا بـ "الجامكية"، فهي واحدة من مظاهر الاحتفال بالعيد، فهي تضفي السعادة والبهجة على نفوس الأطفال والكبار، مما يعزز الفرحة بقدوم العيد، إنها "العيدية".
فكلمة "عيدية" مشتقة من "عيد"، وتعني الهدية أو العطية، فما هي مسمياتتها في العصور المختلفة؟
العصر الفاطمي
عُرفت العيدية بـ "الرسوم" أو "التوسعة"، فكانت تُوزع كهدايا على من حفظوا القرآن الكريم في نهاية شهر رمضان، فالعيدية وقتها كانت عبارة عن ملابس ونقود.
العصر المملوكي
اختلفت مسميات العيدية فعرفت في ذلك العصر بـ "الجامكية"، وكانت تُعطى وفقًا للمكانة الاجتماعية للفرد، وغالبا ما كانت تتمثل في مال مخصص لشراء الملابس وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
العصر العثماني
كانت العيدية في العصور السابقة توزع كدنانير، حتى تحولت العيدية إلى هدايا ونقود تُقدم للأطفال، مما يجعلها تدخل السرور والسعادة على الأهالي والأطفال.