تعمل لجان الحج السياحي على متابعة دورية ومستمرة لأوضاع الحجاج، وتوفير جميع الوسائل التي تساعدهم على أداء مناسك الحج بسهولة ويسر، وخاصة مع تزايد توجه الحجاج إلى المشاعر المقدسة في منى وعرفات.
وأكد هاني نصر أبو النور، رئيس لجنة إدارة بعثة الحج السياحي، وجود 7 حالات مرضية ستتم تصعيدها إلى مشعر عرفات بسيارات إسعاف مجهزة.
وأوضح أن التصعيد إلى مشعر عرفات يتم تنظيمه تدريجياً ابتداءً من عصر اليوم الجمعة لمنع حدوث أي تكدس.
وأشار هاني ، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن لجنة إدارة البعثة تنسق بين جميع لجان بعثة الحج السياحي وترفع التقارير لرئيس البعثة الرسمية للحج السياحي سامي سامية، بالإضافة إلى التنسيق مع البعثات المصرية الأخرى.
وأوضح محمد رجب، عضو البعثة الرسمية للحج السياحي، أن جميع لجان البعثة تعمل جاهدة على متابعة أوضاع حجاج السياحة من خلال زيارات يومية إلى أماكن إقامتهم، مع مراقبة أوضاعهم والتأكد من التزام شركات السياحة بالضوابط والقواعد المنظمة لبرامج الحج السياحي لتنفيذها بالشكل اللائق.
كما أشار إلى أن اللجنة تعمل على حل أي شكوى بشكل فوري.
ومن ناحية أخرى، أكد أسامة أحمد عبد الخالق، رئيس لجنة المسفلة التابعة للبعثة الرسمية للحج السياحي، أن منطقة المسفلة تُعَدُّ أحد المناطق القريبة من الحرم المكي، وتضم عدداً كبيراً من الفنادق فئة الخمس نجوم، مما يتيح للحجاج الاستمتاع بخدمة متميزة بالقرب من الحرم.
وأوضح أن اللجنة تقوم بعمل دوريات مستمرة على الفنادق للتأكد من الخدمات المقدمة للحجاج، وتحرص على تعريفهم بأماكن اللجنة الطبية للتوجه إليها في حالة التعرض لأي وعكة صحية، وكذلك تعريفهم بمقر البعثة الرسمية للتواصل في حالة حدوث أي طارئ.
بينما أكد محمد شلبي، رئيس لجنة منطقة أجياد التابعة للحج السياحي، أن تم تخصيص لجنة كاملة للمنطقة نظرًا لأهميتها كواحدة من المناطق الكبرى في مكة، حيث يتواجد بها 3 مستويات للحج السياحي، وتُعتبر قريبة من الحرم المكي، مما يجعلها محط جذب للمصريين ويتزايد الطلب على السكن فيها.
وأشار إلى أن المنطقة تضم برامج حج بمستويات متنوعة من الفنادق الخمس نجوم إلى البري والاقتصادي، بإجمالي حجاج يبلغ 8634، وهناك 17 شركة تنظم برامج الحج لهؤلاء الحجاج في منطقة أجياد، وأوضح أن اللجنة تقوم بدورها في متابعة جميع الأوضاع بغض النظر عن حجمها.
ومن جانبه، أفاد محمد عبد الغني، عضو لجنة منطقة أجياد، بأنه تم متابعة تسكين الحجاج فور وصولهم والتأكد من صحة البرامج المخصصة لهم ومطابقتها للمواصفات المطلوبة، كما تم العمل على تذليل العقبات التي قد تواجههم، سواء كانت في مجال الإعاشة أو الخدمات الطبية، بالإضافة إلى تقديم التسهيلات في حال فقدان الحجاج للحقائب أو وقوع أي مشكلة أخرى.