وصلت سفينة "Astrid Mærsk" إلى ميناء شرق بورسعيد، التابع للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في أول زيارة لها للميناء، حيث تعمل بالميثانول الأخضر، وهذه السفينة هي الثالثة من بين 18 سفينة تعمل بالوقود الأخضر، والتي تهدف شركة ميرسك لإكمال تحويلها بين عامي 2024 و 2025، في إطار التزامها بدعم الممارسات المستدامة في النقل البحري.
وأعلن وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن ميناء شرق بورسعيد يتقدم في مجال التحول نحو الممارسات المستدامة في الخدمات البحرية واللوجستية.
وتم تصنيف الميناء كأول ميناء أخضر بمعايير الاتحاد الأوروبي والمعايير البيئية الدولية منذ عام 2017، وذلك بفضل استخدامه معدات صديقة للبيئة في عمليات التداول، وكان الميناء الموقع لأول عملية تموين سفينة بالوقود الأخضر (الإيثانول) في شرق المتوسط وإفريقيا في أغسطس 2023.
ويعتبر ميناء شرق بورسعيد أحد أهم الموانئ في مصر، حيث يستقبل نسبة 80% من إجمالي تجارة ترانزيت الحاويات، وحقق خلال عام 2023 إنجازات ملحوظة في مجال النقل البحري وتداول الحاويات، مستقبلاً 1563 سفينة بإجمالي وزن يصل إلى 45.5 مليون طن و 3.71 مليون حاوية مكافئة.
كما تم تصنيف الميناء كرقم 10 عالميًا في مؤشر أداء الموانئ لعام 2022 وفقًا لتقرير البنك الدولي لعام 2023، مما يعكس النجاح في تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والأخضر بشكل فعال.