الثلاثاء 18 يونيو 2024

وزير الري: موارد مصر المائية السنوية تبلغ 59.6 مليار متر مكعب

جانب من الفعالية

أخبار15-6-2024 | 12:51

دار الهلال

أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، أن الفجوة الكبيرة بين الموارد المائية والاحتياجات المتزايدة، نتيجة للزيادة السكانية، دفعت القيادة السياسية لإصدار توجيهات بالتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.

وخلال مشاركته في احتفالية تسليم جائزة "جينيس" للأرقام القياسية لمحطة معالجة المياه للدلتا الجديدة، أوضح الدكتور سويلم الوضع المائي في مصر، حيث تقدر موارد البلاد المائية السنوية بحوالي 59.6 مليار متر مكعب، منها 55.5 مليار متر مكعب من مياه نهر النيل، و1.3 مليار متر مكعب من مياه الأمطار، و2.4 مليار متر مكعب من المياه الجوفية العميقة غير المتجددة، و0.4 مليار متر مكعب من تحلية مياه البحر.

ومقابل هذه الموارد، تبلغ الاحتياجات المائية السنوية حوالي 114 مليار متر مكعب، مع استيراد محاصيل زراعية تستهلك 33.5 مليار متر مكعب سنويًا من المياه، إلى جانب إعادة استخدام 20.9 مليار متر مكعب سنويًا من المياه.

وفي ضوء زيادة السكان واستقرار الموارد المائية المتجددة، تراجع نصيب الفرد إلى أقل من خط الفقر المائي، حيث يبلغ حاليًا حوالي 500 متر مكعب سنويًا.

وأشار الدكتور سويلم إلى تنفيذ مصر لثلاث مشروعات رئيسية لمعالجة مياه الصرف الزراعي، بطاقة إجمالية تبلغ 4.8 مليار متر مكعب سنويًا، منها محطات الدلتا الجديدة، وبحر البقر، والمحسمة.

وشملت هذه المشروعات،  إنشاء محطة بحر البقر بطاقة 5.6 مليون متر مكعب يوميًا، والتي تهدف لاستصلاح 420 ألف فدان في سيناء، ومحطة المحسمة بطاقة مليون متر مكعب يوميًا، والتي تهدف لاستصلاح 42.8 ألف فدان أيضًا في سيناء.

وتم بناء بنية تحتية ضخمة لهذه المشروعات تشمل السحارات تحت قناة السويس، والكباري، ومحطات الرفع، وقنوات الحجز.

وأبرز الوزير أهمية هذه المشروعات كنماذج لبناء مجتمعات مستدامة في المناطق الزراعية الجديدة، بما يشمل إنشاء مناطق سكنية وحضرية مستدامة، واستغلال الإنتاج الزراعي كمواد خام للتصنيع الزراعي.

وختم الدكتور سويلم كلمته بالشكر لجميع العاملين في وزارة الموارد المائية والري، على جهودهم في تطوير منظومة الموارد المائية في مصر، مشيرًا إلى تنفيذ العديد من المشروعات لتحسين جميع عناصر هذه المنظومة، بما في ذلك تحسين منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي، وصيانة المنشآت المائية، وتحسين تكنولوجيا إدارة المياه، والتحول للرس الحديث، والتحول الرقمي في إدارة المياه، وحماية الشواطئ، وتطوير المهارات البشرية للعاملين في قطاع المياه، والعديد من المبادرات الأخرى.