تتمنى كل امرأة أن تحظى بعقلية مرنة، بحيث يكون لديها القدرة الحاسمة على التكيف مع المواقف الصعبة، وتبني التغيير، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم الأشياء التي لابد من الاستعانة والاعتماد عليها بكل إصرار، لأجل خلق عقلية مرنة، وفقاً لما نشر على موقع " times of india"..
- الراحة لا تؤدي إلى الكثير من التعلم، لذلك من المهم استكشاف تجارب جديدة وتخطي ما يشعرك بالأمان، من خلال تحدي نفسك ومواجهة المواقف التي تجعلك غير مرتاح، وستتغلبين تدريجيًا على تلك المخاوف، مما يؤدي إلى زيادة الثقة والتحسن الشخصي.
- هناك جانبان لكل موقف، وما ندركه بشكل كبير يعتمد على وجهة نظرنا وعقليتنا، و من المؤكد أن اختيار رؤية الموقف أو التحدي الصعب كفرصة للنمو والتعلم هو الخيار الأفضل، ومن خلال تبني هذه العقلية، يمكن للأفراد تحويل النكسات إلى فرص للتنمية الشخصية والمرونة، كما إن تشكيل عقليتك وتكوين نظرة إيجابية وبناءة لا يسمح لك فقط باكتساب خبرات تعليمية قيمة للغاية، بل يساعدك أيضًا على تطوير المزيد من المرونة في المواقف الصعبة وغير السارة.
- تتضمن خفة الحركة العاطفية احتضان مجموعة متنوعة من المشاعر بعقل وقلب منفتحين، دون الحكم على الذات، ويتعلق الأمر بمنح نفسك الإذن بالاعتراف بمشاعرك والتعبير عنها بصدق، من خلال التحلي بالمرونة مع عواطفك والسماح لنفسك بالشعور بها ومعالجتها، فإنك تعززي قوتك ومرونتك، وعندما تواجهي مشاعر صعبة أو غير مريحة، فإنك تصبحين أقوى وتكتسبي القدرة على التكيف مما يؤدي إلى اجتياز المواقف الصعبة والتغلب عليها بكفاءة أكبر بدلاً من التعثر أو الاستسلام.
- إن العمل التطوعي في البيئات الصعبة، حيث ترى الناس يكافحون ويواجهون أوقاتًا صعبة، يساعدك بشكل كبير في تنمية مشاعرك واكتساب فهم أفضل للامتنان والتعاطف والمرونة، كما إن مراقبة إصرار الآخرين في المواقف والبيئات الصعبة للغاية، على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها، يمكن أن تشعل نار التحفيز والثقة والتصميم بداخلك، ويمكنك من تحقيق النمو و مواجهة التحديات والتغلب على مخاوفك.
- تلعب آليات التكيف الصحية دورًا مهمًا للغاية في تعزيز المرونة، من خلال تزويد الأفراد بطرق فعالة لمعالجة تحديات الحياة وإدارتها، ومن خلال ممارسات بسيطة ولكنها قوية مثل طلب الدعم من أحبائهم والثقة بهم، واليقظة الذهنية، والتنفس العميق، والنشاط البدني، والرعاية الذاتية، حيث يمكن للأفراد موازنة عواطفهم، وتطوير مرونة أفضل، وتعزيز مهارات حل المشكلات، ومن خلال دمج آليات التكيف الصحية هذه في حياتهم اليومية، يمكن للأفراد بناء القدرة على الصمود، مما يساعدهم ليس فقط على البقاء على قيد الحياة ولكن أيضًا على النمو من العقبات والصعوبات.