قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، إن سيطرة إسرائيل على معبر رفح الحدودي من الجانب الفلسطيني في شهر مايو الماضي، أدى إلى إغلاق المخرج الأخير المتبقي لدى الفلسطينيين.. مشيرة إلى أن إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني بالنسبة لبعض الفلسطينيين بمثابة حكم الإعدام.
وأشارت الصحيفة - في تقرير لها على موقعها الإلكتروني - إلى أن الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، بدد أي أمل لدى المدنيين من الفلسطينيين المرضى والجرحى في الخروج، لافتة إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع انهيار النظام الصحي وتحذير الأمم المتحدة من أن أكثر من مليون شخص قد يواجهون المجاعة بحلول منتصف يوليو المقبل.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد قدرت في السابع من يونيو الجاري، أن 14 ألف شخص في غزة بحاجة للإجلاء لتلقي العلاج الطبي، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم توضح ما إذا كانت تخطط لتوفير طريق خروج بديل للمرضى والجرحى الفلسطينيين الآخرين.
ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) عن وزارة الصحة الفلسطينية، تقديراتها حول استشهاد أكثر من 37 ألف شخص وإصابة ما يقرب من 85 ألفا خلال 8 أشهر من الحرب غالبيتهم من النساء والأطفال.