في ظل الضغوط اليومية المتزايدة التي تواجهها المرأة، تعاني الكثيرات من ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول، المعروف بـ"هرمون التوتر"، ما يؤثر سلباً على نفسيتها وعلاقاتها بمن حولها.

وبمناسبة أجازة العيد،.. نستعرض أهم الخطوات التي يمكنك أتباعها لخفض مستوى الكورتيزول والسيطرة على التوتر خلال فترة الأجازة،.. وفقاً لما نشر على موقع "realsimple"

- النوم الكافي:

يشكل الحصول على قسط كافٍ من النوم، 7-9 ساعات ليلًا، ركنًا أساسيًا للصحة. يؤدي نقص النوم إلى مشكلات صحية عديدة ويضعف قدرتنا على إدارة التوتر.

- الأنشطة البدنية:

 تعد ممارسة الرياضة بانتظام، لمدة 30 دقيقة على الأقل في أغلب أيام الأسبوع، طريقة مثالية لإزالة التوتر وتحسين جودة النوم، كما تُسهم في إفراز المواد الكيمائية المُحفزة للشعور بالسعادة.

- تقنيات الاسترخاء:

تساعد تقنيات التأمل واليوجا، في خفض مستوى هرمون الكورتيزول وضغط الدم، ما يخلصك من التوتر.

- فهم مُسببات التوتر:

من المهم تحديد مصادر التوتر، سواء كانت جسدية أو نفسية، لإدارتها بشكل فعّال والحيلولة دون استجابات ضارة من جانب هرمون الكورتيزول.

- الهوايات المُبهجة:

يشير خبراء علم النفس إلى أهمية اختيار هواية تُسعدك وتشغل ذهنك بطرق إبداعية كالفن والموسيقى والرقص، لخفض التوتر وزيادة قدرتك على التحمل.

- علاقات صحية:

 تُشكِّل الروابط الاجتماعية دعامة أساسية في مجابهة التحديات. أحرصي على التمتع بالعلاقات الصحية وإعادة تقييم العلاقات التي تُسبب التوتر.

والجدير بالذكر أن هذه الاستراتيجيات تعد جزءًا من نظام شامل للعناية بالصحة النفسية والجسدية، وتساهم في تحقيق توازن أفضل في حياة المرأة المعاصرة. من خلال تطبيق هذه العادات، يُمكن للنساء تعزيز قدرتهن على التكيف مع الضغوط والمحافظة على صحة أفضل ورفاهية مستدامة.